عائدات النفط اليمني المسروقة.. أين هي وكم بلغت؟

كشف وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية أحمد دارس أمس الأربعاء بالأرقام حجم ما ينهبه العدوان ومرتزقته من عائدات الثروة النفطية اليمنية، مؤكدًا أن حكومة الإنقاذ الوطني لا تعترف بأيّة اتفاقية يعقدها المرتزقة مع أي دولة للسيطرة على الموارد النفطية.

وأوضح الوزير دارس في تصريح لموقع “المسيرة” أن المرتزقة نهبوا 18 مليون برميل نفط عام 2018 وأودعوا ثمنها في البنوك السعودية وحساباتهم الشخصية، لافتًا إلى نهبهم أيضا 29 مليون برميلًا من النفط عام 2019 بقيمة تتجاوز 300 مليار ريال يمني.

وأشار إلى أن المرتزقة ينهبون 7 إلى 10 قاطرات نفط من مصفاة صافر يوميًا بقيمة 60 مليون ريال ويبيعوها إلى أشخاص معنيين في مصافي مارب، مؤكدًا أن مصافي مارب تنتج 84 إلى 90 قاطرة غاز وعائدتها تذهب إلى المرتزقة، إضافة إلى انتاج 9200 برميل يوميا بين بترول وديزل ومازوت وعائداتها تذهب للمرتزقة وتتجاوز 600 مليون ريال يمني يوميا.

وتساءل وزير النفط “إلى أين تذهب عائدات الثروة النفطية اليمنية في المناطق المحتلة؟ هل يستفيد منها أبناء الشعب اليمني؟”، مؤكدًا أن الشعب اليمني لم يركع في تاريخه لأحد، ولن يركع اليوم مهما كانت التضحيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *