“الجهاد الإسلامي” و”حماس” تباركان عملية الدهس البطولية قرب نابلس

بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة عملية الدهس التي نفذها شاب فلسطيني قرب مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء وأسفرت عن إصابة جنديين صهيونيين، مؤكدا أن العملية تثبت بأن العدو لن يعيش بأمن واستقرار على أرض فلسطين.

وقال الحساينة في تصريح صحفي تعقيبا على عملية الدهس:”من جديد، يبرهن شباب الضفة الباسلة أنهم على قدر التحدي وعلى قدر المسؤولية في إدامة مشروع المقاومة ومواجهة العلو والصلف الصهيوني بالرغم من كل الإحباطات وكل المؤامرات التي تعصف بالقضية الفلسطينية والتي كان آخرها مؤامرة التطبيع التي ارتكبتها دولة الإمارات”.

وأضاف:”العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال الضفة الثائرة صباح هذا اليوم على حاجز زعترة قرب نابلس تؤكد من جديد أن فلسطين ستبقى فلسطين، وأن الكيان المزعوم لن ينعم بالعيش فيها مستقرا مهما حاولت الإدارة الاميركية المتصهينة ومن خلفها بعض الأنظمة العربية المتداعية إسناده وتثبيت أركانه وإطالة عمره”.

ودعا الحساينة إلى تصعيد العمليات في الضفة لتصبح حالة يومية للرد على جرائم الاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم سيظلون شوكة في حلق مشاريع المحتل ومؤامراتهم، والتي كان آخرها “صفقة القرن” التصفوية ومشروع “التطبيع الخياني”.

ووجه عضو المكتب السياسي للجهاد التحية لكل المقاومين ولكل الثائرين الذين لم تنل منهم رياح الهزيمة التي يحاول البعض تمريرها على وعي الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية.

“حماس”: عملية حاجز زعترة دليل على فشل الاحتلال في وقف ثورة شعبنا

بدوره، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، إن العملية البطولية ضد جنود الاحتلال على حاجز زعترة بمدينة نابلس في الضفة المحتلة، استمرار للنضال الوطني الذي يخوضه شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني.

وأكد قاسم أن تواصل الفعل المقاوم الفلسطيني في الضفة الغربية، يعني فشلا ذريعا لكل محاولات الاحتلال لوقف ثورة الشباب في أرجاء الضفة المنتفضة.

وأوضح أنه شعبنا يثبت أن كل جرائم الاحتلال في الضفة الغربية من قتل على الحواجز والاعتقالات اليومية والجدار العنصري والاقتحامات الليلة، ستزيد من غضب الجماهير، وستكون وقوداً لثورة لن تتوقف إلا بطرد الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *