يعمل العدو الإسرائيلي بهدوء وسرية على تجديد التنسيق الأمني مع الفلسطينيين، الذي توقف ردا على نيّة العدو ضمّ مستوطنات في الضفة الغربية.
في هذا السياق، نقل موقع “إسرائيل 24” عن مصادر صهيونية قولها إن “الأمن الإسرائيلي يحاول تجديد التنسيق الأمني بعد زوال الضم عن الطاولة، بموجب اتفاق التسوية الإسرائيلي- الإماراتي.
وقال الموقع إنه “كجزء من جهود إعادة التنسيق الأمني عُقدت اجتماعات رفيعة المستوى بين الطرفين الرسمي الإسرائيلي وغير الرسمي الفلسطيني في الأسبوعين الماضيين، شارك في اللقاء الأول قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، وحضر اجتماعا آخر كبار ضباط القيادة المركزية الإسرائيلية بمن فيهم قائد الجبهة الداخلية، تمير يدعي ومنسق العمليات الإسرائيلية في فلسطين كميل أبو ركن وضباط آخرون، التقوا مع كبار المسؤولين الفلسطينيين غير الرسميين المقربين من رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن”.
الموقع لفت إلى أن الإعلان عن هذه اللقاءات يبقى سريا، لكن مصدرًا أمنيًا قال لصحيفة “معاريف” إن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني من خلال شخصيات محورية ومعروفة في المجتمع والاقتصاد الفلسطيني”.
وأضاف موقع “إسرائيل 24″:”من المهم التأكيد على أن الشخصية الفلسطينية التي التقى بها كوخافي ليست شخصية حكومية في السلطة الفلسطينية لكنها شخصية رفيعة ومعروفة مقربة من المسؤولين الحكوميين، وفي الأيام العادية، لا تعتبر اجتماعات من هذا النوع استثنائية، لكن العلاقات تغيرت بعد توقف التنسيق الأمني، وأفيد بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) لا يُظهر حتى الآن أيّة بوادر لتغيير قراره وقف التنسيق الأمني”.