يعود ناشطو حركة السترات الصفر إلى الشوارع غدًا السبت لبدء سلسلة من التحركات والتظاهرات في باريس وفي مدن فرنسية أخرى، بعد استراحة خلال الصيف.
وبعد ما يقرب من عامين من ولادة هذه الحركة الاحتجاجية، أعلن عن تنظيم تجمعات في مقاطعات مرسيليا وتولوز وليون وليل ونانت ونيس وبوردو وستراسبورغ، إضافة إلى العاصمة.
ودعي المتظاهرون ضمن منطقة باريس إلى التجمع في الشانزليزيه وساحات لا بورس وواغرام وسان بيار عند سفح كنيسة القلب الأقدس في مونمارتر.
وحظر قائد شرطة باريس ديدييه لالمان “أي تجمع للأشخاص الذين يدعون أنهم جزء من حركة “السترات الصفر”، في ضوء خطر الإخلال بالنظام العام” في أجزاء عدة من العاصمة من اليوم 18,00 حتى السبت (16,00 بتوقيت غرينتش).
ومنعت الشرطة تظاهرتين كان من المقرر أن تمرا عبر الشانزليزيه.
وتتوقع الشرطة “تجمع ما بين 4 و5 آلاف متظاهر في باريس، بما في ذلك ألف شخص يحتمل أن يكونوا عنيفين”، بسحب بيان لها.
وفي المجموع، أشار 2300 شخص إلى أنهم ينوون المشاركة في المسيرة في الشانزليزيه، وأبدى 7000 اهتمامهم بها وفقًا لما يتم تداوله على “فايسبوك”.
وتسعى حركة “السترات الصفر” إلى انطلاقة جديدة بعد السنة الأولى التي اتسمت بتظاهرات عنيفة شهدت إحراق مبان ومحال تجارية.