بعدما أعلنت الإمارات أن اتفاقها التطبيعي في مصلحة القضية الفلسطينية لأنه سيوقف خطة الضم، نشرت القناة 12 الاسرائيلية أن وزير الحرب بني غانتس قرر المصادقة على بناء 5000 وحدة سكنية في الضفة العربية.
وذكرت القناة أن غانتس ينوي جمع مجلس التخطيط الأعلى للمصادقة على البناء، ليس فقط في الكتل الاستيطانية الكبرى.
ومن بين هذه المستوطنات هناك “بيت إيل” و”شيلو” و”نوكديم” و”هار براخا” وجبال الخليل الجنوبية.
وأشارت القناة إلى أن مجلس التخطيط الأعلى يوازي بصلاحيته المجلس الإقليمي للتخطيط والبناء داخل الأراضي المحتلة.
وأضافت القناة أن رغبة غانتس في هذا التوقيت الذي يتم فيه بناء اتفاق التطبيع بين الامارات العربية و”إسرائيل” على قدم وساق قد يشكل اسفينًا للمساعي الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن ثمن اتفاق التطبيع مع دول الخليج هو تجميد الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأن الدفع نحو بناء آلاف الوحدات السكانية يمكن أن يعتبر في أبو ظبي تقويضًا لمصداقية كيان العدو، حسب تعبيرها.
وتابعت القناة أنه يمكن أن يؤدي البناء في الضفة الغربية بموازاة مساعي “السلام” مقابل أبو ظبي لتشكل سلاح دعائي بالنسبة للسلطة الفلسطينية وايران اللتين ستريان كيف أن إسرائيل من جانب تسعى “للسلام”، ومن جانب آخر تواصل السيطرة على المناطق”.