اعتبر الأمين العام لحركة “التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان ” أن إسقاط مشروع القرار الذي قدمته فلسطين في اجتماع جامعة الدول العربية لإدانة اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الاسرائيلي جاء في سياق التواطؤ وإضفاء الشرعية على عملية التطبيع المتدرجة مع عدو أمتنا يقوم بها حكام وملوك عملوا سرا كوكلاء ومندوبين للمستعمرين لتحقيق مصالح دول الاستكبار العالمي منذ الثورة العربية الكبرى ووعد بلفور واتفاقية سايكس- بيكو”.
وتساءل” هل باتت جامعة الدول العربية جزءا من عدة الشغل الدولية المتآمرة على دولنا العربية لإسقاطها دولة دولة؟.
أضاف ” نحن نعتبر أن النظام الرسمي العربي “ومنظومة الجامعة العربية” قد سقطت عندما تآمرت على العراق ابان احتلاله 2003 وعندما شكلت غطاء عربيا رسميا للعدوان على لبنان عام 2006 ، وعندما تآمرت على ليبيا وسوريا واليمن, واليوم في 2020 تتوج “منظومة الجامعة العربية” خيانتها بالسماح لنفسها ببيع ما تبقى من فلسطين”.
وختم : ” إن كل ما يجري من تحويل مفهوم التطبيع مع العدو إلى حالة شعبية أوهام لن يمر وحساب حقل المطبعين لن يتوافق مع حساب بيدرهم، فكما رفض الشعب المصري التطبيع بعد كمب دايفيد، وكما رفض الشعب الأردني التطبيع بعد وادي عربة، كذلك سائر شعوبنا الحية وقوانا المقاومة ستبقى سدا منيعا في وجه المحتلين ووكلائهم وسيبقى الكيان الغاصب في خانة العداء ودولته إلى زوال وستبقى أنظمة التطبيع على لائحة الخيانة والعار لتسقط مع سقوط المحتل عما قريب وسيكون سقوطها مدويا لا محالة”.