كشف رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية الإماراتية علي النعيمي أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد سيزور الكيان الصهيوني قريبًا، مؤكدًا أن اتفاق التطبيع سيوقع في سبتمبر/أيلول الجاري، وأن واشنطن تعمل على أن يحضر أكبر عدد من الزعماء العرب حفل معاهدة الذلّ والعار.
تصريح النعيمي جاء في حديث لموقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، وأكد فيه أن الرحلات الجوية المباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب ستبدأ بعد التوقيع على الاتفاق.
وصرح المسؤول الإماراتي بأن صفقة شراء المقاتلات “إف-35” ليست جزءًا من اتفاق التطبيع، معربًا عن أمله في أن يدعم الكيان الصهيوني بيعها للإمارات.
وفي الشأن الفلسطيني زعم “النعيمي” أن الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الماضي، وطالبهم بالعودة إلى المفاوضات، مؤكدًا أنه في حال اندلعت حرب في غزة فإن العلاقات بين الإمارات والكيان الغاصب لن تتأثر.
بالموازاة، نقلت وكالة “رويترز” عن المصدر أنه من المتوقع أن تضع الإمارات اللمسات النهائية للرحلة بعد الإعلان عن موعد احتفال، يقام في واشنطن على الأرجح، يوقع فيه زعماء الجانبيْن اتفاق إقامة العلاقات بينهما، مشيرًا إلى أن ذلك الاحتفال سيقام في منتصف أيلول/سبتمبر على الأرجح، وستكون هذه أول زيارة معلنة إلى الكيان من وفد رسمي إماراتي، وبمشاركة رؤساء دول عربية.
وفي ذات السياق، قال وزير إسرائيلي، وفق “رويترز”، إنه من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين كيانه والإمارات إلى 4 مليارات دولار.