أكد نائب قائد القوة الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية المارشال العميد الطيار حميد واحدي أن سلاح الجو هو نواة تدريب الطائرات المسيرة في الجيش، مضيفًا أننا أصبحنا مكتفين ذاتيًا في مجال تصنيع أجهزة المحاكاة والتدريب عليها، وأصبحنا قادرين على تصلیح وتصنيع العديد من أجزاء ومعدات الطائرات.
وخلال ذكرى أسبوع الدفاع المقدس في الجمهورية الاسلامية، اعتبر العميد واحدي “ان سلاح الجو يعتمد على العتاد، وبعد انتصار الثورة كان سلاح الجو على رأس قائمة الحظر المفروض على قواتنا المسلحة، حيث غادر البلاد جميع المستشارين العسكريين ولكن بتوجيه من الإمام الخميني (قده) وبفضل الجهود الجهادية لكوادرنا الفنية وشجاعة طيارينا تمكنا من خوض ثماني سنوات من الدفاع المقدس بنجاح” .
وقال: “لقد حققنا اليوم نجاحات كبيرة من خلال تصنيع طائرة ياسين التدريبية النفاثة، ومقاتلة كوثر المزودة بأحدث المعدات في العالم. بالإضافة إلى ذلك، أصبحنا مكتفين ذاتيًا في مجال تصنيع أجهزة المحاكاة والتدريب عليها، وأصبحنا قادرين على تصلیح وتصنيع العديد من أجزاء ومعدات الطائرات”.
ولفت نائب قائد سلاح الجو الإيراني الى أن جميع المعدات والعتاد المستخدم في المناورتين الأخيرتين، بما في ذلك صواريخ جو – جو، وصواريخ جو – أرض والقنابل والطائرات المسيرة، كانت محلية الصنع على يد الكفاءات الشبابية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وختم العميد واحدي قائلًا: نحن نشهد اليوم تماسكًا ووحدة عميقة بين جميع أركان القوات المسلحة الإيرانية بما في ذلك الجيش والحرس الثوري، وقوات التعبئة (البسيج)، وقوى الأمن الداخلي بفضل التوجيهات والتدابير الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية، وقد أثبتت التجربة أن جميع النجاحات والانتصارات المحلية والدولية تأتي في ظل الوحدة واتباع ولاية الفقيه.