أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج: لإخراج ملف الدولار الطلابي من البازار السياسي

ناشدت جمعية أهالي الطلاب اللبنانبين في الخارج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بضرورة العمل الحثيث من أجل إقرار اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بالدولار الطلابي بأسرع وقت، لأن ترف الوقت يضيع العام الدراسي على الأبناء.

ونبّهت الجمعية من عدم مراعاة الأسباب الموضوعية الصادقة الموجبة لاقراره لاسيما البيان الإحصائي لعدد الطلاب الذين يتلقون الأموال بشكل دوري من أهاليهم الذين يقيمون في لبنان ويواجهون أزمة تصريف دولار، وهم من الموظفين وذوي الدخل المحدود.

وأملت الجمعية من السياسيين إخراج هذا الملف من البازار السياسي والنظر اليه من زاوية وطنية جامعة اتجاه الطلاب في الخارج الذين بدأوا رحلتهم التعليمية منذ سنوات، واليوم يواجهون أزمة حقيقية ظهرت مطلع العام الدراسي الحالي، اذ لم يستطع 90% من الطلاب من العودة إلى جامعاتهم بانتظار إقرار اقتراح قانون الدولار الطلابي الذي ينتظره الجميع.

وكانت أحالت اللجان النيابية المشتركة إلى لجنة فرعية الاقتراح القاضي بـ«إلزام مصرف لبنان بدفع مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار (1515ليرة)» عن العام الدراسي 2020 – 2021 للطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الخارج. وتضمّ اللجنة الفرعية النواب: بهية الحريري، إيهاب حمادة، إدغار طرابلسي وبلال عبد الله.

بدوره، موقع “العهد” الاخباري واكب مستجدات هذه القضية، مسلطاً الضوء في اتصال مع عضو لجنة التربية النيابية والنائب المشارك باللجنة الفرعية الدكتور ايهاب حمادة على حيثيات عدم حسم الأمر في جلسة اللجان النيابية المشتركة وعن مسار الأمور فيما خص اقتراح القانون في الأيام المقبلة، حيث أوضح أن اللجنة الفرعية ستصوغه في اجتماع لها الأسبوع المقبل ثم ترده الى اللجان المشتركة بعد صياغته، ليتم التصويت عليه ويحوّل للهيئة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *