أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية 47%، فيما بلغت نسبة العجز في المستهلكات الطبية 33%.
وقال مدير عام الصيدلة في الوزارة منير البرش: “إن أكثر الخدمات الصحية تأثرًا هي الخدمات الصحية التخصصية مثل السرطان وأمراض الدم حيث بلغت نسبة العجز 63%، وخدمات الرعاية الصحية 66%، وصحة الأم والطفل 56% وخدمة الطوارئ والعمليات 21% وخدمات الكلى وغسيل الكلى 41%.
وأضاف البرش خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة “مستلزمات الدواء والوقاية المرتبطة بالخدمات التي تُقدم لمرضى كوفيد 19، لا تكفي سوى لشهر واحد على أبعد تقدير، وفي حال ارتفاع عدد الحالات بالاصابة بكورونا، فإن ذلك يستنزف الكمية المتبقية إلى أقل من تلك الفترة”.
بدوره، أشار مدير دائرة المختبرات بالوزارة عميد مشتهى إلى أن نسبة العجز في أرصدة مواد الفحص المخبري بلغت 65 %، وهو مؤشر خطير بالنظر إلى تطورات الحالة الصحية في قطاع غزة .
ولفت مشتهى الى أن المختبر المركزي بوزارة الصحة يعاني من نقص حاد وخطير في الأدوات المخبرية الخاصة بفحص كورونا، وأن الأرصدة المتبقية تكفي لأيام معدودة فقط”.
وأكد مشتهى أن وزارة الصحة تعاني من نقص شديد في المواد الخاصة بفحوصات المصابين في مستشفى العزل ومستشفى الصداقة التركي، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الخدمة المقدمة للمرضى.
وأضاف “المواد التشغيلية والمستهلكات الخاصة بأجهزة غازات الدم ووظائف الكلى والفحوصات الكيميائية والفيروسية الضرورية لمصابين كوفيد 19، تعاني من شح كبير الأمر الذي يعيق عمل الطواقم الصحية والتي تعمل بكميات محدودة لا تكفي إلاّ لأيام معدودة ما يعرض صحة المرضى للخطر”.
من جهته، حذّر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة من التأثيرات الصعبة على منظومة الخدمات الصحية المقدّمة في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية خاصة في هذه المرحلة التي تزداد فيها الحاجة إلى تعزيز تلك الأرصدة، وبالتالي تعزيز الجهود الصحية لمواجهة جائحة كوفيد 19.
وطالب القدرة كافة الجهات المعنية محليًا واقليميًا ودوليًا بضرورة دعم احتياجات وزارة الصحة لتحقيق استجابة أفضل من الأدوية ولوازم المختبرات وأجهزة التنفس الصناعي ومستلزمات التعقيم لتحقيق استجابة أفضل مع تفشي الوباء في قطاع غزة.
كما طالب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار غير القانوني وغير الانساني عن قطاع غزة بشكل عاجل.
وحمّل القدرة الاحتلال “الاسرائيلي” التبعات الخطيرة في نقص المقومات الصحية والتي عبّرت عنها التقارير الدولية المتتابعة.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال “الاسرائيلي” في توفير كافة الاحتياجات الطبية والانسانية باعتباره قوة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي.