أعلنت منظمة “سلام” الحقوقيّة اليابانيّة، أنّ تحالف العدوان السعودي “يستخدم 10 آلاف مرتزق من أفريقيا وأميركا الجنوبيّة في اليمن، بدعم من أميركا وبريطانيا وفرنسا”.
وكذلك، أشارت المنظمة خلال جلسة في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أن السلطات البحرينيّة “تستخدم آلاف المرتزقة لقمع الاحتجاجات منذ العام 2011 وإسكات المعارضة الديمقراطيّة”.
والجدير ذكره أن 29 دولة في مجلس حقوق الإنسان، دعت السعودية الثلاثاء الماضي، إلى الإفراج عن جميع المعارضين السياسيين، وناشطي حقوق المرأة، وتوفير المساءلة اللازمة عن الانتهاكات السابقة.
كما دعا بيان الدول المشترك الذي تلته مندوبة الدنمارك في مجلس حقوق الإنسان، السعودية إلى “إجراء محاكمة شفافة، ومحاسبة المسؤولين عن اغتيال الصحافي جمال خاشقجي”، والذي تمّت تصفيته في تشرين الأول/أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركيّة.
كما تبنى البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، قراراً يدعو دول الاتحاد إلى عدم بيع أسلحة إلى السعوديّة والإمارات بسبب الحرب في اليمن.
وتجدر الاشارة إلى أن قرار البرلمان الأوروبي بعد خمسة أسابيع من صدور حكم قضائي يلزم الحكومة البلجيكيّة بوقف ترخيص شركة سلاح تصدّر أسلحة للرياض.
