أدانت منظّمة العفو الدوليّة الممارسات والانتهاكات وسياسة التضييق الطائفيّ التي ينتهجها النظام البحريني في سجونه ضدّ المعتقلين من أبناء الطائفة الشيعيّة.
وقالت المنظّمة عبر حسابها على “تويتر” إن “إدارات السجون في البحرين قامت خلال شهر محرم الجاري (آب/أغسطس الماضي) بمصادرة الكتب الدينيّة وغيرها من مستلزمات الصلاة التي تعود للسجناء الشيعة”، لافتة إلى أن “هذه الإجراءات تُعدّ شكلًا آخر من أشكال المضايقة الطائفيّة التي يقوم بها النظام، والتي ليس لها أيّ دواعٍ أمنيّة”.
إدانة “منظّمة العفو الدوليّة” تفنّد أكاذيب ما تسمّى “المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان” التي زعمت أنّ “حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة للسجناء في البحرين مكفولة تمامًا، وعلى نحو لا يشكّل إضرارًا أو تجاوزًا لحرية وخصوصيّة السجناء الآخرين من جميع الأديان والطوائف الأخرى”.