نوه الأمين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان، في بيان، ب”رفض رئيس وزراء المغرب سعد الدين العثماني كل عمليات التطبيع للعلاقات مع العدو الصهيوني وشجبه كل التنازلات التي تتم في هذا المجال”.
ورأى أن “واجب المغرب وكل شعوبنا ودولنا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن المسجد الأقصى المبارك، فضلا عن رفض عمليات التهويد، والالتفاف حول حقوق الفلسطينيين، وهذا هو الموقف الأساس لجميع شعوبنا الحرة الأبية”.
واعتبر أن “الشعب الفلسطيني ينوب عن الأمة جمعاء في الدفاع عن القضية المركزية، وفي حال انهارت مقاومته وصموده فسيستبيح العدو كل عواصمنا وحواضرنا، وعليه، فإن الأمة العربية والإسلامية كلها معنية بالدفاع عن فلسطين والوقوف إلى جانب شعبها الصامد المجاهد”.
وختم: “إن أي عملية تطبيع مع هذا الكيان المعادي تعتبر خروجا عن الثوابت الشرعية والقومية والوطنية، وبالتأكيد طعنة غادرة في الظهر لدماء الشهداء وكل التضحيات، وخيانة للأمة في حقها وتاريخها ومقدساتها، لذلك لا بد من إشهار سيف المحاسبة والقصاص في وجه العملاء الذين أسفروا عن وجوههم مؤخرا، وندعو دولة المغرب إلى قطع العلاقات المجمدة مع الكيان الغاصب منذ العام 2000 بشكل نهائي وأن تكون مثالا يحتذى في هذا الإطار”.
الشيخ شعبان نوّه برفض رئيس وزراء المغرب سعد الدين العثماني التطبيع مع العدو الصهيوني
