أكد الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الأخ أبو علي مصطفى أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن قضية الشهيد، قضية الأقصى وفلسطين هي قضيتنا مشددا على أن القدس ستعود عاصمة للأرض والسماء وستعود فلسطين من النهر إلى البحر لتكون جزء من عالمنا المترامي الأطراف .
وأشار فضيلته ألى أن ثوابت القائد ابو علي مصطفى السامية والمؤسسة للتحرير القادم كانت تتمثل بالمحافظة على وحدة الصف الفلسطيني وبإعادة بناء منظمة التحرير ومؤسساتها، فضلا عن وجوب الاستمرار بالمقاومة المسلحة بغض النظر عن المواقف والمتغيرات السياسية إذ من حق الشعب الفلسطيني المشتت في رياح الدنيا الأربعة والواقع تحت الاحتلال أن يناضل بكل الأشكال بما فيها الكفاح المسلح حتى يستعيد حقه وأرضه ومقدساته ، فالمعركة مع الصهاينة في نظره هي مسألة إستراتيجية لا تخضع لأي اعتبارات، والمتغير في نظره قد تكون الوسائل والتكتيكات ليس إلا.
واعتبر فضيلته في بيان أن كل ما جرى ويجري من حروب ونزاعات بينية وحروب اقتصادية وعسكرية ودينية في منطقتنا سببه الكيان الغاصب لذلك فإن إزالته واجب إنساني وشرعي ووطني وقومي .
وختم فضيلته ” إيماننا كإيمان ابو علي مصطفى رحمه الله بقرب تحقيق وعد الآخرة وتحرير فلسطين على يد المؤمنين والشرفاء الذين ما بدلوا وما غيروا وسترفع راية الأمة عالية خفاقة على أسوار بيت المقدس عما قريب إن شاء الله تعالى
الشيخ بلال سعيد شعبان ” استراتيجية الشهيد القائد أبو علي مصطفى هي المعركة مع العدو الصهيوني حتى التحرير
