بيان التجمع الاسيوي لاتحاد علماء المسلمين من ردود الفعل على موقف الإمارات من التطبيع مع الكيان الصهيوني

  • العلماء المسلمين الأمريكيين لم يؤيدوا اتفاق الاهانة مع العدو
  • على علماء المسلمين أن يلعبوا دوراً رئيسياً فعالاً في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين 26 أغسطس 2020 الموافق ٧ محرم ١٤٤٢ إن محاولة التصديق والموافقة على عملية التطبيع بين الإمارات و إسرائيل إهانة و تنال من كرامة الامة الإسلامية
    …… نحن نعارض بشدة محاولات العديد من علماء المسلمين تأييد التطبيع و الإتفاقية السوداء بين الإمارات العربية المتحدة و إسرائيل التي تم طرحها ضمن منتدى ديني رعته أبوظبي في الأسبوع الماضي.

نرفض إصدار منتدى تعزيز السلام في المجتمعات الإسلامية (FPPMS) بيانه بعد وقت قصير من الإعلان عن الاتفاقية في وقت سابق في أغسطس وإشادته بالقيادة “الحكيمة” لولي عهد الإمارات وحاكمها الفعلي ، محمد بن زايد ، وجهوده المزعومة في إرساء الاستقرار و “السلام العادل والدائم” في منطقة الشرق الأوسط و خاصة توقيع البيان من قبل رئيس المنتدى الشيخ عبدالله بن بيه وعدد من أعضاء المنظمة.

وزعمهم أنه تمت المصادقة عليها من قبل العلماء المسلمين الأمريكيين ، عائشة العدوية وحمزة يوسف ، الأمر الذي نفاه كلاهما.

هذه إهانة وتجريح لمكانة للعلماء الذين يعرفون جيدًا أن تأييد إسرائيل هو في الواقع الاعتراف بوضعها غير القانوني.

نرفض مصادقة بن البيه على معاهدة التطبيع بصفته رئيساً لمجلس الفتوى الإماراتي.

والقول في البيان الآخر إن مجلس الفتوى الإماراتي يبارك أعمال القيادة الرشيدة لما فيه خير الوطن وشعبه.

ندعو جميع العلماء للتعبير عن رفضهم للبيان وإبداء دعمهم للقضية الفلسطينية.

إننا نحث جميع منظمات علماء المسلمين في جميع أنحاء العالم على أن تتخذ مواقف مبدئية من صفقة التطبيع مع إسرائيل.

لا ينبغي أن ينخدع العلماء في إذعان مجلس الفتوى الإماراتي في تأييده للصفقة.

إن حرية فلسطين قضية أساسية ولا يمكن المساومة عليها أو خيانتها.

يجب على علماء المسلمين أن يلعبوا دوراً رئيسياً فعالاً في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وخاصة بيت المقدس والمسجد الأقصى.

محمد عزمي عبد الحميد
رئيس المجلس الماليزي للمنظمات الإسلامية

داتوك سيري شيخ أحمد أوانج
رئيس تحالف المساجد العالمي في الدفاع عن الأقصى

داتوك ويرا شيخ عبد الغني شمس الدين
رئيس التجمع الاسيوي لاتحاد علماء آلمسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *