الشيخ قاسم: لن نعطي “إسرائيل” ومن يقبل بها فرصة الإعتداء .. وسنراكم كل أسباب القوة لمنعهم

أكد نائب الأمين العام لحزب الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​ أننا نريد حكومة فاعلة وقادرة على القيام بالإصلاحات و​مكافحة الفساد​ والتدقيق المالي، قائلاً “نريد حكومة نساهم فيها وندعمها وتكون جامعة ما أمكن، بتأييد ودعم من ممثلي الشعب وفق الأطر الدستورية، مع لحظ كل ما يمكن أن يحمل تمثيلاً شعبياً”.

وخلال إحياء مراسم الليلة الثانية من ليالي ​عاشوراء​، شدد الشيخ قاسم على أهمية الصبر وعدم الإنجرار إلى الفتن، كونها معصية لا يجب أن يقع بها ​الإنسان​ المؤمن، لافتاً إلى أن “بعض الذين نزلوا إلى الساحات كان المطلوب منهم أن يشتموا ويلقوا الحجارة ويعلقوا المشانق، على قاعدة أن هناك من سيرد عليهم، وفي هذه الحالة يكونوا قد انتصروا”.

وأوضح “أننا لم نرد ولم ننزل إلى مستواهم لأننا نخاف الله ونريد الحق، ومن يخاف الله يصل إلى النتيجة”.

الشيخ قاسم أضاف “أنّنا يجب أن نبقى صابرين لأن هدفهم أن نكون مثلهم”، متوجهاً إلى جمهور ​المقاومة​ بالقول: “أنتم أشرف وأعظم من أن تنجروا إلى مجموعة من المأجورين الذين يعملون على تخريب البلد على رؤوس الجميع”.

وإذ شدد على الصبر على الفتنة لفت الشيخ قاسم إلى أن ذلك لا يعني الإنتظار، بل العمل على إظهار حقيقة أصحاب الفتنة.

كما تطرق إلى الكذب الذي يمارس إعلامياً وسياسياً، مشيراً إلى اتهام حزب الله بأن لديه ذخائر في المرفأ، والذي تبين خلال ساعات أنه خبر كاذب، ثم قالوا إنّ النيترات تعود له ثم تبين أنها ليست للحزب، وبعد ذلك قالوا إلا يعلم؟”.

واعتبر نائب الأمين العام لحزب الله أن البعض يريد تلبيس حزب الله ما حصل في المرفأ، موضحاً أن “كل الفرضيات التي وضعوها غير صحيحة، فهم وضعوا فرضية واحدة هي مسؤولية “حزب الله” وبدأوا يبحثون عن الأدلة والإحتمالات، كجزء من مواجهة الحزب بهدف إضعافه، لكن ارتد كل شيء عليهم وتبين أنهم هم من يتحمل المسؤولية”.

وفي السياق دعا إلى “محاسبة هؤلاء وأن أن ينال كل شخص عقابه”.

وحول الصراع مع العدو “الإسرائيلي” أكّد الشيخ قاسم “أننا لن نعطي “إسرائيل” ولا من يقبل بها فرصة للإعتداء بلا ثمن، ولن نخضع للمحبطين في إبطال عزنا ونصرنا، وأننا وسنراكم كل أسباب القوة التي تمنعهم من ​تحقيق​ أهدافهم”.

وتابع “نريد حماية ​لبنان​ وسيادته وإستقلاله، وهم لا يهتمون إذا بقيت “​إسرائيل​” محتلة لأرضنا شرط أن لا نكون من يحمي الأرض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *