الشيخ بلال شعبان في لقاء خطابي نظمه اتحاد علماء المقاومة في صيدا ” العلاقات مع العدو فقاعات اعلامية وانتصارات وهمية

بدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أقيم لقاء اسلامي خطابي في صيدا إحياء للذكرى الأليمة لإحراق المسجد الاقصى المبارك، ورفضا للخطوات التطبيعية الخيانية الأخيرة.

اللقاء ألقيت فيه العديد من الكلمات لأحزاب وحركات اسلامية لبنانية وفلسطينية.

ومن أبرز الكلمات :

كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ألقاها رئيس الاتحاد سماحة الشيخ ماهر حمود.

كلمة حزب الله ألقاها عضو المجلس السياسي الحاج عبد المجيد عمار.

كلمة حركة المقاومة الاسلامية حماس (عبر الشاشة ) ألقاها رئيس المكتب السياسي الحاج إسماعيل هنية .

كلمة تجمع العماء المسلمين ألقاها رئيس الهيئة الادارية الدكتور حسان عبد الله .

كلمة حركة التوحيد الاسلامي ألقاها الأمين العام فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان .

كلمة جبهة العمل الاسلامي ألقاها المنسق العام الدكتور الشيخ زهير الجعيد.

كلمة لرابطة علماء فلسطين وكلمة لمجلس علماء فلسطين.

تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية عبر تسجيل صوتي، فندد بالاتفاق الإماراتي- الصهيوني واعتبره تجاوزا لإجماع الأمة وثوابتها في ارض فلسطين والقدس والأقصى، وقال:”لن نتنازل عن ارضنا ومقدساتنا ولن نفرط بحقنا ولن نلقي سلاحنا ولن نتخلى عن مقاومتنا مهما كانت التضحيات ومهما تساقط بعض ما كان يعتقد قلاعا من حولنا”.

الشيخ ماهر حمود قال إن الخيانات المتراكمة مع العدو التي كان كثير منها مستترا واليوم فُضح لن يؤخرنا أو يبعدنا عن فلسطين، وأضاف: “يا محمد بن زايد أبشر بقتل وذل ومهانة لأن الذي يعبد الكرسي والمال تماما كالذي يعبد العجل”.

لقاء لعلماء المقاومة: التطبيع ذلّ وخيانة

ودعا حمود علماء ووعاظ السلاطين إلى الاستيقاظ من غفلتهم، مشددا على وجوب دعم المقاومة التي حاولوا إسقاطها بحروب ومؤامرات وبتحريض مذهبي وأكاذيب وأضاليل ولم يفلحوا.

بدوره، أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار أن المحاولات لا زالت مستمرة لإحراق الشعب الفلسطيني بأكمله، كما تم إحراق الأقصى.

واعتبر عمار أن كلام ورهانات ومعادلات الأمس غير معادلات اليوم، لأن الشعب استفاق، وشدد على أن كل محاولات تلميع صورة الأنظمة ليست إلا لتمرير صفقات خياناتهم، كما أكد أن الرهان كبير على المقاومة في فلسطين التي أصبحت رقما صعبا.

الشيخ بلال شعبان الذي حضر على رأس وفد من الحركة اعتبر في كلمته أن كل ما نشهده من حروب وصراعات ببنية هي حروب بديلة عن المعركة الأساس وبالنتيجة ما نشهده من حروب اقتصادية وسياسية ومذهبية وعرقية هي خدمة مجانية للكيان الغاصب.

وأضاف فضيلته ” حروب التجويع والحصار غايتها إضعاف مقاوماتنا وخنقها وهي خدمة للمشروع الصهيوني ومن يشارك الصهاينة في الحصار والتجويع هو شريك للعدو الصهيوني بلا شك أو ريب.

وتابع ” ان تفريق بعض المحسوبين على وعاظ السلاطين بين التطبيع السياسي والتطبيع الديني كالذي يفرق بين البول والغائط كلاهما نجس ودنيء وقذر ويوجب التطهر، والطهارة تكون بقول الله عز وجل “وقاتلوا في سبيل الله الّذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يحبّ المعتدين “.
وأكد فضيلته ” كما انكسر حصار شعب بني طالب وأعقبته الهجرة ثم الفتح، مسؤوليتنا اليوم أن نصبر على الحصار ثم نهجر فرقتنا وعصبياتنا ومذهبياتنا وأن نجمع بين المهاجرين والانصار ليكون الفتح بعد ذلك جائزة الصابرين”.
وختم الشيخ شعبان ” ما يجري اليوم من حالات شاذة بإقامة علاقات بين تلك الانظمة والكيان الغاصب كانت وستبقى مرفوضة ومنبوذة من الشعوب العربية والاسلامية ، فالشعب المصري لم يطبع منذ٤١ سنة وكذلك الشعب الاردني وبالتالي الرهان على فتح علاقات مع العدو الاسرائيلي سقط ولن يكون أكثر من فقاعات إعلامية وانتصارات وهمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *