عون في “مؤتمر الدعم الدولي لبيروت”: كل من يثبت التحقيق تورطه في حادثة المرفأ سيحاسب

توجه الرئيس العماد ميشال عون الرئيس عون في “مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني” بـ”الشكر الى الرئيس الفرنسي الصديق إيمانويل ماكرون على المبادرة بعقد هذا المؤتمر الافتراضي لدعم لبنان بعد الكارثة التي ضربت عاصمتنا، وهو الذي سارع الى زيارتها وشهدَ حجم المأساة بأم العين، والشكر أيضاً لسعادة الأمين العام للأمم المتحدة.

وشكر الرئيس عون “جميع رؤساء وقادة الدول المشاركين معنا اليوم والذين تجمعهم محبة لبنان والرغبة الصادقة بدعم هذا البلد”، مضيفًا أن “العديد من المسؤولين وفرق الإغاثة الدولية الذين سارعوا بالمجيء الى لبنان عاينوا حسيّاً حجم المأساة التي طالت كل القطاعات لا سيّما تلك التي تشملها الأولويات الأربعة الواردة في كتاب الدعوة لمؤتمركم الكريم، الصحة، التربية، إعادة الإعمار، وتأمين الغذاء”.

وشدد الرئيس العماد ميشال عون على “إعادة بناء ما دمر واستعادة بيروت بريقها تتطلبان الكثير، فالحاجات كبيرة جدا، وعلينا الإسراع في تلبيتها، وخصوصًا قبل حلول الشتاء، إذ ستزداد معاناة المواطنين الذين هم من دون مأوى. أما صندوق التبرعات المنوي إنشاؤه، فأشدد على أن تكون إدارته منبثقة من المؤتمر”.

وقال: “التزمت أمام شعبي تحقيق العدالة، إذ وحدها العدالة، يمكن أن تقدم بعض العزاء لأهل المفجوعين ولكل لبناني، والتزمت أيضا أن لا أحد فوق سقف القانون، وأن كل من يثبت التحقيق تورطه، سوف يحاسب وفق القوانين اللبنانية. تعهدت أيضا بمحاربة الفساد وبالإصلاح، وعلى الرغم من كل العوائق بدأت التدابير الملموسة وفي طليعتها التحقيق المالي الجنائي الذي لن يقتصر على مؤسسة واحدة بل سيشمل كل المؤسسات”.

كما شدد على أنها “ليست المرة الأولى التي تدمر فيها بيروت، ولكنها في كل مرة تنهض من تحت أنقاضها، واليوم كلي إيمان، بأن بيروتنا ستنهض كما كل مرة. نعم ستنهض، بمساعدتكم، وبعزيمة أهلها وكل اللبنانيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *