اعتبر القائم بأعمال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب محمود الزهار، أن اتفاق حكام الإمارات للتطبيع الكامل مع الاحتلال طعنة في الظهر ليس فقط للشعب الفلسطيني بل للمسلمين وجميع أحرار العالم، ووصفه بـ”باتفاق العار”.
وخلال كلمة له في مؤتمر برلماني دولي عبر تطبيق Zoom، نظمه منتدى التضامن مع فلسطين في الهند، بمشاركة برلمانيين وسياسيين من 30 دولة حول العالم، قال الزهار “إن التطبيع مع الاحتلال يضر بنا ولا يخدم قضيتنا، بل يخدم ويروج للاحتلال ومشاريعه في استهداف فلسطين والمنطقة”.
وأوضح الزهار أن “اتفاق العار” بين الإمارات والاحتلال، هو “هدية مجانية” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمساعدتهما في الانتخابات المقبلة لهما.
وأكد القائم بأعمال رئيس المجلس التشريعي، على أن “الادعاء بأن هذا التطبيع أوقف الضم هو كذبة كبيرة لتبرير هذه الجريمة”، مشيراً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو رد مباشرة على ذلك وقال إن الضم ما زال مطروحاً، وأن الاحتلال يواصل زحفه المحموم بالضم.
ودعا النائب الزهار إلى دعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وليس عقد اتفاقات معه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني موحّد ضد صفقة القرن والضم والتطبيع، مطالباً البرلمانات والمسؤولين في جميع أنحاء العالم للعمل الجاد من أجل تشكيل موقف موحد ضد صفقة العار وتجريم هذا التطبيع دوليًا.
وأشار الزهار إلى أن الشعب الفلسطيني استلهم النضال المستمر من رموز الحرية في العالم، مثل مهاتما غاندي ونيلسون مانديلا وصلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح وغيرهم، مشدداً أن “اتفاقيات الخيانة والعار ستسقط، وسيواصل شعبنا الفلسطيني حقه المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حتى نيل حقوقه العادلة”.