أعلنت ما تسمّى وزارة الاستيعاب الإسرائيلية أمس الاثنين تشغيل استوديو لتعليم اللغة العبرية في الخارج، من خلال تطبيق “زووم”، وذلك نظرًا لزيادة الطلب على هجرة اليهود الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يشكل المهاجرون من الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكبر جالية يهودية في العالم، النسبة الأكبر من المهاجرين.
منظمة “نيفش بنيفش” الصهيونية ذكرت أن هناك زيادة بنسبة 152% في عدد المسجلين للهجرة من الولايات المتحدة وكندا.
وساهمت منظمة “نيفش بنيفش” حتى الآن بهجرة أكثر من 60 ألف يهودي من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.
وتُظهر بيانات المنظمة أنه منذ تفشي فيروس كورونا حدثت زيادة بنسبة 157% في التسجيل الأولي للهجرة، وفي 2019 تم تسجيل 2141 أسرة يهودية، وفي منتصف 2020 تم تسجيل 5494 أسرة.
وفي 2019، هاجر فعلاً 2283 مهاجرًا جديدا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال اسهام المنظمة (1450 أسرة)، وفي منتصف عام 2020 هاجر 8306 مهاجرًا جديدًا (3654أسرة).
ويتوقع الكيان الصهيوني أن يلي الوباء موجة هجرة، بمجرد أن يشعر العديد من اليهود في جميع أنحاء العالم أن “تل أبيب” ستُقدم لهم خدمات أكثر من الموجودة في أماكن إقامتهم.
وقالت مؤخرًا وزيرة الهجرة الإسرائيلية بنينا تامانو شطا “نتوقع وصول 90 ألف مهاجر بحلول نهاية العام 2021 مقارنة بـ 35463 في العام 2019″، فيما فتحت مكاتب الوكالة اليهودية في فرنسا حوالي 700 ملف هجرة في أيار/مايو 2020، مقارنة مع 130 ملفا في الشهر ذاته من العام الماضي.
وبموجب ما يُسمّى “قانون العودة” إلى الكيان الصهيوني، يحق لأيّ يهودي وأطفاله وأحفاده الحصول على الجنسية الإسرائيلية تلقائيًا بمجرد الهجرة إلى الأراضي المحتلة.