انشغل إعلام العدو الإسرائيلي بتصريحات نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مساء أمس الأحد، الذي وجه تهديدا جديدا للكيان الصهيوني، مؤكدا أن “معادلة الردع قائمة ولسنا بوارد تعديلها، ولا يهم ما سيقوم به العدو”.
الشيخ قاسم أجاب عن سؤال حول رد حزب الله على الاستهداف الإسرائيلي لمحيط مطار دمشق الذي أدى إلى استشهاد مجاهد من الحزب، وقال: “لا جواب حول الرد بانتظار القادم من الأيام، وليحسب الإسرائيلي ما يشاء”، مضيفا أن “تهديدات إسرائيل لن تغير موقفنا. هذه تهديدات غير فعالة”.
القناة 13 الإسرائيلية علّقت على تصريحات الشيخ قاسم، فاعتبرت أن “حزب الله يحاول الحفاظ على ضبابية الموضوع”، وقالت إن “الحزب بدأ بالفعل رده على “مقتل الناشط في سوريا” (استشهاد المجاهد علي كامل محسن)، إذ تشير التقديرات إلى أن الحزب يبحث عن هدف عسكري وليس مدنيا”.
وبحسب تقديرات جيش الإحتلال، فإن الهجوم سيحدث خلال الأيام القادمة، من منطلق ان حزب الله يرغب بإنهاء التوتر قبل عيد الأضحى، في وقت بدأت الاستعدادات الإسرائيلية على الحدود منذ يومين تحسّبًا لأيّ رد.
وعلى خلفية التوتر الأمني الجاري، ضاعف جيش العدو نشر المدفعية على طول الحدود الشمالية، ونشر بطاريات القبة الحديدية في المنطقة، فيما قلّل من تمركز قواته غير الضرورية على الحدود حتى لا تكون هدفا لحزب الله.
ويركز جيش الاحتلال على تغطية جميع نقاط الضعف حتى “يصعب” على حزب الله إيجاد هدف لهجومه، ان كان من خلال إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، او تفجير عبوة ناسفة، او إطلاق رصاص قناصة، وفق ما أفاد إعلام العدو.
