أكد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن أن التحدي الذي نعيشه اليوم مع عودة المغتربين، هو تسجيل إصابات منتشرة في كل المناطق اللبنانية، مشيراً إلى التعويل على الوعي المجتمعي.
حسن وخلال استقباله فريق نادي النجمة في دارته ببعلبك، شدد على ضرورة تذكّر كيف بدأ الوباء وكيف كنا نتعايش معه بمسؤولية وبإجراءات صارمة، وأنه يجب أن نعتبر أن هناك خطرًا، ونتحمّل المسؤولية المشتركة ليكون هذا الخطر بأبعاده الخفيفة والمتوسطة.
وحول إمكانية اتخاذ تدابير جديدة للحدّ من انتشار جائحة كورونا، أوضح وزير الصحة أن اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا ستجتمع قريباً لتقييم المعطيات الميدانية من حيث عدد الإصابات، ونتائج الإجراءات الميدانية، وبناء عليه يمكن أن تُتخذ بعض التدابير.
ولفت حسن إلى “أننا نعيش الآن موسم صيف، وقد تم فتح البلد، ولدينا موسم سياحي، ونحن نتوق إلى الحياة الطبيعية ولكن بمسؤولية وحذر”.
وأضاف “أن جملة النشاطات المشتركة من كل المرجعيات المسؤولة في الحكومة، وخاصة وزارة الصحة العامة، تمنع التفشي المجتمعي الذي نخشاه، لكننا لن نعود إلى نقطة الصفر بل نحن مع عودة النشاط تدريجياً برقابة وحذر حتى لا نقع في المحظور”.
وفي سياق اخر، أشار إلى صوابية قرار فتح المهنيات والمعاهد الفنية أمام طلاب شهادة الامتياز الفني يوم الاثنين المقبل، قائلاً “النشاط العلمي والأكاديمي بدأ منذ حوالي الأسبوعين مع الجامعة اللبنانية، وهذه الفئة العمرية واعية، ونحن أوصينا بإنهاء العام الدراسي الجامعي والمهني، بشكل لا يؤثر سلبًا على العام الدراسي المقبل”.
وتابع “نحن مع العوده الآمنة ومع اتخاذ إجراءات الوقاية كاملة، والتي من المفترض أن تكون متوفرة ومجهزة بها الجامعات والمدارس والمهنيات، ونحن نقيّم الموضوع بشكل أسبوعي، في حين أن التقييم الأولي للجامعة اللبنانية كان جيدًا، وبالتالي لا موانع لدينا باستكمال العام الدراسي المهني، نظرًا لحاجتنا وحاجة الأجيال لاستمرار الحياة ولكن بانضباط”.
