الشيخ شعبان استقبل وفد الجبهة الشعبية ”هزيمة المشروع الصهيو-أميركي العسكرية استدعت معركة التجويع والحصار الاقتصادي

استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم أحمد غنومي مسؤول الجبهة في الشمال وابو وائل عبد الوهاب وفتحي أبو علي عضوي اللجنة المركزية فرع لبنان.

غنومي رأى أن القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية في مشروع بلغ أوجه وهو في مراحله الأخيرة ومن صور ذلك عمليات ضم أراض جديدة لكيان العدو من الضفة مؤكدا على حقنا في مواجهة كل تلك المشاريع ومشددا على أن حجم الاعتقالات الكبير لرفاقنا في الداخل لن يثنينا عن استكمال مسيرتنا حتى تحرير الارض من المحتلين الغزاة.
واعتبر غنومي أن الشعب الفلسطيني يرفض التسوية التي أثبتت فشلها وعلى الرغم من سوداوية المشهد والهرولة العربية للتطبيع مع العدو الا ان الجهاد والمقاومة تبقى الامل والمرتجى، لافتا الى أن ما يحصل في لبنان ليس صدفة، وسيكون الفلسطينيون في موقف المدافع عن لبنان في اي عدوان اسرائيلي قادم لان الفلسطيني تجمعه وحدة الدم والمصير وهو مساهم ايجابي في لبنان وليس كما يسوق له بعض الحاقدين.

أمين عام حركة التوحيد رأى أن هزيمة المشروع الصهيو-أميركي العسكرية والامنية استدعت معركة التجويع والحصار الاقتصادي التي ستشكل نصرا جديدا للمستضعفين سواء بالصبر او بالتكافل والتضامن في ما بيننا داعيا للانطلاق في مشروع المهاجرين والأنصار الاجتماعي ليكون المغتربون عنصرا فعالا في عون اخوانهم وسندا متينا في ثباتهم في هذه المواجهة الكبيرة.

شعبان أكد أن نتنياهو وترامب يعملان بسياسات من منطلق انتخابي ومصلحي وتبقى بنادق المقاومة وصواريخها من يرسم مستقبل المنطقة بانتصارات مقبلة تفشل كل المستعمرين الذين سيكون السقوط مجدداً مآلهم الطبيعي.

الشيخ شعبان اعتبر أن محاولة تصفية القضية الفلسطينية اليوم لن تمر، والشعب الفلسطيني كان ضحية مشروع كبير بدأ بسايس-بيكو ووعد بلفور لتقسيم أمتنا وشرذمتها ولكن كل ذلك سينتهي بخسران كل من راهن على ما يسمى بصفقة القرن والحروب المصطنعة البديلة التي استهدفت تأخير تحرير القدس وزوال اسرائيل الذي صار قاب قوسين أو أدنى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *