سمع مستوطنو مدينة حيفا ومناطق واسعة في شمال الأراضي المحتلة أصوات تفجيرات عالية، وشاهدوا طائرات حربية تحلق على علو منخفض، ما ادى إلى حالة هلع وخوف في صفوفهم .
وبحسب موقع “يديعون احرنوت” الإسرائيلية، فقد اعتقد المستوطنون في البداية أن الأمر يتعلق بنشاطات هجومية للجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية، ليتضح بعد ذلك أن مصدر الصخب الاستثنائي هو خرق جدار الصوت من قبل طيار كان يقود طائرة أف-35.
وأضاف الموقع أن جيش الاحتلال “أفاد صباح اليوم أن طيارا تجاوز قيود سرعة الطيران خلال نشاطات تدريبية، وقد تقرر معاقبته”.
وذكر الموقع أن “التفجيرات سُمعت في مناطق واسعة في الشمال- حيفا، الكريوت، عيمك يزراعيل إضافة إلى كرمئيل والجليل الغربي”، مشيرًا إلى أن “عددا كبيرا من السكان (المستوطنين) بعثوا رسائل كثيرة إلى مراكز الأمن، في محاولة للاستيضاح حول مصدر التفجير، الذي أرعب الكثيرين”.
وأوضح أنه “في بداية الأمر ساد اعتقاد حول نشاطات هجومية للجيش الإسرائيلي في منطقة سوريا أو لبنان، لكن بعد الاستيضاح تبين أنه خلال مناورة لطائرات حربية في عيمك يزراعيل تخطى أحد الطيارين السرعة المحددة، ما أدّى إلى حدوث خرق للجدار الصوتي”.
المتحدث باسم جيش العدو أصدر بياناً جاء فيه، أنه “بعد التحقيق تبين أن الصخب الذي سُمع بالأمس في منطقة حيفا والمجلس الإقليمي عيمك يزراعيل نابع من تجاوز طيار لقيود سرعة الطيران خلال نشاطات تدريبية لطائرات حربية في المنطقة.. الطيار أوقف عن الطيران”.