أعلن نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر أن نقابة الصحافة الفلسطينية رصدت 259 انتهاكًا “إسرائيليًا” بحق الصحفيين في الضفة وقطاع غزة والقدس، في النصف الأول من العام الجاري.
وأضاف أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة بمدينة البيرة “أن 59 انتهاكًا سجلت في القدس، وهي الأخطر”، ما يشير إلى الاستهداف المباشر لمنع التغطية الإعلامية في العاصمة”.
وأكد أبو بكر أن النقابة توجهت للمحكمة الجنائية الدولية بملف حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين وتحديدًا الشهيد أحمد أبو حسين والشهيد ياسر مرتجى من قطاع غزة، والصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه برصاص الاحتلال.
وتابع: “النقابة ستتابع هذه القضية وفق القانون الدولي، ولدينا ملف قانوني ساعدتنا الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إعداده، كما يساعدنا قانونيون ومحامون دوليون متطوعون من بريطانيا لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين”.
وأشار أبو بكر إلى أن النقابة قدمت تقريرًا لمجلس حقوق الإنسان، وسلمت المفوض الخاص لفلسطين “مايكل لينك” ملفًا بالجرائم، إضافة إلى أن النقابة وبالتنسيق مع اليونسكو شكلت الآلية الوطنية لمتابعة الانتهاكات بحق الصحفيين، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومكتب رئيس الوزراء ووزارتي الإعلام والخارجية.
وأكد أبو بكر أن هذا العام يجب أن يكون عام التشريعات والقوانين لتنظيم مهنة الصحافة بما يليق بالصحفيات والصحفيين الفلسطينيين.