استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يستغل الأوضاع الإنسانية في سوريا وينتهك سيادتها إذ ينص على إتاحة تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية لمدة عام عبر الحدود دون موافقة الحكومة السورية، بحسب ما أوردت وكالة “سانا” السورية الرسمية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين أمميين لم تحدد هويتهم قولهم إنه :”قد خضع مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وبلجيكا العضوان غير الدائمين في المجلس لتصويت خطي والذي نص على تمديد آلية المساعدات إلى سوريا لمدة عام عبر معبري “باب السلام” و”باب الهوى” في تركيا.
وفي العاشر من هذا الشهر ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكانت روسيا قد صوّتت في كانون الأول العام الماضي ضد مشروع قرار مماثل تقدمت به ألمانيا وبلجيكا والكويت، إذ أوضح مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في حينه أن بلاده صوتت ضد مشروع القرار لأنه غير مقبول، مؤكدًا أنه لا يجوز نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا دون موافقة الحكومة السورية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قراره رقم 2165 الذي أجاز للقوافل الإنسانية المتوجهة إلى سوريا عبور الحدود، ويتم تمديد سريانه كل عام ولا تزال هذه الآلية قائمة منذ تموز عام 2014.