أفاد موقع “ميفزاك لايف” الصهيوني أن رئيس الكيان الصهيوني “رؤوفين ريفلين” قام اليوم بجولة على “الحدود الشمالية” بمناسبة مرور 20 عاماً على اندحار قوات الاحتلال “الاسرائيلي” من لبنان يرافقه قائد ما يُسمى “فرقة الجليل” العميد “شلومي بيندار”.
واستهلّ ريفلين زيارته في غرفة الحرب في ثكنة “بيرانيت” وتحدّث مع المجندات الصهيونيات المكلّفات مهمة الرصد الموجودات في المكان، قائلاً: إن “الهدوء الأخضر لهذه المنطقة قد يكون “مضللا”، خلال لحظات هذا المنظر الخلاّب قد يشتعل”، وفق تعبيره.
وأضاف رئيس كيان الاحتلال “نحن نعلم جيداً أن حزب الله وإيران، سيحاولان في كل مناسبة “زعزعة أمننا”. حماية هذه الحدود المتفجرة تتطلب منكم نشاطات علنية وسرية، وبالأساس مسؤولية، حكمة، التزاما بالمهمة والسعي للحسم”، على حد قوله.
بعد ذلك إلتقى ريفلين بقادة سابقين خدموا بمختلف المناصب في المنطقة الشمالية، وقد أدار الحديث العميد إحتياط “إيرز لف- ران”، وشارك فيه اللواء إحتياط يتسحاق غرشون، العميد إحتياط إيلان هرري والعميد إحتياط صموليك زخاي الذي قال: “ما أتذكره من لبنان، هو بالأساس الإخفاقات ولا يمرّ يوم عليّ لحظة إلاّ ويتبادر في ذهني صورة جندي أو صديق مقتول، وأنا أعتقد أن ما كان بإمكاني القيام به مختلف”.
وخاطبهم ريفلين بالقول: “أنتم تعلمون أن الحرب لم تنتهِ، لقد استمرّت أيضاً في معركة إضافية، لا تقلّ ألمًا. هي معركة حماية “روتين الحياة” في مستوطنات الشمال، وتكبّدنا أثمانًا باهظة وكان لها الأثر العميق على “المجتمع الإسرائيلي”، وفق وصفه.