أكد مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال أن كل من يعمل في شؤون الشرق الأوسط يجب أن يكون قلقًا من إمكانية أن يفوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية خلال انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضاف بولتون أن “الأشهر المقبلة هي الوقت الأمثل بالنسبة لـ”اسرائيل” للعمل من أجل ضمان مصالحها الأمنية”.
وتحدّث بولتون عن انسحاب ترامب قبل سنتين من الاتفاق النووي الإيراني، وقال إن هذا هو السبب الذي يدعو “تل أبيب” إلى القلق بشأن ما قد يحدث خلال ولايته الثانية (ترامب)، إذ سيكون فيها حرًّا من أيّة قيود انتخابية إضافية ولن يضطر الى التفكير في السياسة الداخلية الأميركية.
وتابع بولتون أنه لا يعتقد أن أيًا من المرشحين في الانتخابات القادمة، لا ترامب ولا خصمه الديمقراطي جو بايدن، سيكون جيدًا بشكل خاص لـ”اسرائيل”.
وتطرق بولتون الى مساعي فرض السيادة المزعومة على أراضٍ من الضفة من قبل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بشكل أحادي الجانب، وقال إنه بحسب رأيه لا يوجد توافق، مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنير لا يزال يحاول الحفاظ على “خطة التسوية” وقلق من قرار أحادي الجانب أو من موافقة أميركية على خطوة كهذه”.