في خطوة لافتة وغير مسبوقة، استدعى الفاتيكان كلًا من سفيري الولايات المتحدة والكيان الغاصب لديه للتعبير عن مخاوف الكرسي الرسولي بشأن نيّة العدو ضمّ مستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.
وقال بيان الفاتيكان إن اجتماعات جرت يوم الثلاثاء بين الكاردينال بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان والسفيرة الأمريكية كاليستا جينجريتش والسفير الإسرائيلي أورين ديفيد.
وبحسب رويترز، فإن بارولين التقى مع كل من السفيرين على حدة وهي تفصيلة لم تكن واضحة ببيان الفاتيكان.
وجاء في البيان أن بارولين وهو أكبر دبلوماسي بالفاتيكان أبدى قلقا بشأن تصرفات محتملة احادية الجانب قد تهدد المسعى نحو “السلام”، وكذلك الوضع الحساس في الشرق الأوسط.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في جلسة برلمانية يوم الأربعاء، إن ضم “إسرائيل” لأيّة أراضٍ في الضفة الغربية سيكون انتهاكًا للقانون الدولي وستكون له عواقب، مضيفًا إن ضمّ أراض فلسطينية مهما كانت مساحتها، من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على أطر حل الصراع.
وأشار لو دريان إلى أنه لا يمكن أن يمر قرار الضمّ دون عواقب ونحن ندرس خيارات مختلفة على المستوى الوطني وكذلك بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين الرئيسيين.