دعا آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الاحد، التيارات السياسية في الجمهورية الاسلامية للتكاتف والوحدة من أجل مواجهة العدو، مشيرا إلى أن جبهة الاعداء التي تعتبر أميركا أقبحها تستخدم قواها السياسية والاقتصادية والاعلامية لاركاع الايرانيين.
وخلال لقائه اليوم الاحد عن طريق الفيديو كونفرانس مع نواب مجلس الشورى الاسلامي، وصف سماحته المجلس الحادي عشر بأنه “مظهر أمل وتوقعات الشعب”، وأشار الى “بنية البلاد القوية وطاقاتها المادية” و”قدراتها المعنوية والايمانية”، وأضاف “اننا على ثقة بان جميع المشاكل قابلة للحل وينبغي على المجلس ان يترك تاثيرا ملموسا في مسار حل المشاكل عبر جدولة الامور حسب الاولويات وتجنب القضايا الهامشية وكذلك العمل الخالص للشعب”.
ولفت الإمام الخامنئي إلى أن الشعب يتوقع من السلطات الثلاث التعبير عن الحقيقة ومتابعتها ويرفض الخلافات بين السلطات، معتبرا أن علاقات البرلمان والمسؤولين الحكوميين يجب أن تكون وفق القانون والشرع بعيدا عن الاهانات والاتهامات.
الإمام الخامنئي: لتكاتف التيارات السياسية والوحدة لمواجهة العدو
سماحته أعرب عن أسفه العميق لبلوغ فيروس كورونا الذروة مرة أخرى، داعيا الجميع للالتزام الكامل بالتوصيات الصحية، وقال أنه على المواطنين توسيع نهضة التعاون ومد يد العون للأسر الضعيفة والمعسرة.
واعتبر الإمام الخامنئي النسبة المقبولة لمشاركة الشعب في الانتخابات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ودعايات الاعداء المحبطة مؤشرا لأمل وتوقعات الشعب لحل المشاكل، داعيا النواب ليدركوا قيمة هذه المكانة المهمة.
ورأى سماحته المجلس الحادي عشر الراهن بأنه من اقوى المجالس وأكثرها ثورية بعد انتصار الثورة الاسلامية في البلاد، مضيفا أن حضور “شباب ذوي كفاءات علمية وزاخرين بالحوافز والايمان والقدرات والنشاط” الى جانب مدراء ثوريين وذوي خبرات تنفيذية وكذلك عدد من الرواد الذين لهم ماض في تمثيل الشعب، قد جعل المجلس الحادي عشر مجلسا ممتازا وباعثا على الامل.