يبدو أن من يعوّل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عليهم في جيش الاحتلال لن يسعفوه في حال قرّر مهاجمة لبنان وسوريا. فبينما يُطلق تهديدات يُحذّر فيها سوريا ولبنان من عواقب أي هجمات على “إسرائيل”، يُظهر مسح سري أجراه قسم العلوم السلوكية في جيش الاحتلال بين جنود الاحتياط، أزمة عميقة في نظام احتياط الجيش.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع التي نشرتها هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين، يعتقد معظم جنود الاحتياط بأنهم غير مستعدين للحرب.
وبحسب الاستطلاع، فإن البيانات تظهر صورة شديدة لـ”الانحدار المستمر في كل من التماسك والشعور” بقدرة الوحدات الاحتياطية على القيام بالمهمة.
البيانات أظهرت أن 15٪ فقط من جنود الاحتياط يوافقون على عبارة “يتدرب جنود الاحتياط بشكل كاف”، فيما ينتقد المسح جودة المعدات والوسائل التي يمتلكها جنود الاحتياط.
وقال ضابط صهيوني كبير إن المسح كشف عن عمق الأزمة التي حذر منها الضباط والجنود في الاحتياط منذ فترة طويلة، كما كشف عن أزمة ثقة خطيرة مع جنود الاحتياط.
وأضاف “من الواضح للجميع أن القوى العاملة من جنود الاحتياط مطلوبة ويجب أن تكون مستعدة، وأنه لا بديل لها وبدونها لن يكون هناك انتصار”.