قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي إن “قرار انسحاب القوات الأميركية من سوريا هو قرار سياسي”، مشيرا إلى أن هذا الوجود العسكري لن يكون دائمًا.
وذكر ماكنزي في كلمة له خلال ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أنه “لا يعرف إلى متى سيستمر الوجود العسكري الأميركي في سوريا”، مضيفا أن “التهديد المتمثل بجماعات إرهابية مثل داعش لن يزول وستبقى هذه الجماعات ناشطة على الساحة العالمية”.
ماكنزي اعتبر أن “منطقة الشرق الأوسط هي إحدى ساحات التنافس العالمي مع الصين وروسيا”، لافتا إلى أن الجانب الأميركي قلق من دور بكين في المنطقة، على الرغم من أنها تحصل على نسبة ما يزيد عن 50 بالمئة من نفطها عبر مضيق هرمز”.
كما قال إن “روسيا تحاول تعزيز نفوذها في المنطقة”، مشيرا إلى “دور موسكو العسكري في دعم الحكومة السورية”.
وشدد ماكنزي على أن “الوسيلة الأساس لمواجهة نفوذ الصين وروسيا في المنطقة هي من خلال بيع السلاح للشركاء”، وقال إن “واشنطن لا تريد حدوث سيناريو، يلجأ من بعده شركاؤنا إلى الصين أو روسيا لشراء أنظمة السلاح”، معتبرا أن “استمرار بيع السلاح الأميركي “للشركاء” سيمكن واشنطن نسبيًا من التحكم بكيفية استخدام هذا السلاح”.