كيلو اللحم يتعدّى الـ40 ألفًا وقصابون يتوقفون عن البيع والذبح

أغلق القصابون في منطقة الزهراني أبواب محلاتهم وتوقفوا عن البيع والذبح بسبب ارتفاع سعر كيلو لحم الغنم والعجل، متجاوزا الـ40 الف ليرة لبنانية ليصل إلى المواطن بحوالي الـ50 الف ليرة.

وقد أكد القصابون أن سبب الارتفاع الجنوني لأسعار اللحم في سوقي الجملة والمفرق، يعود إلى الارتفاع غير المحدود لسعر صرف الدولار مقابل الليرة، إذ وصل صباح اليوم إلى 6000 في السوق السوداء.

وقال القصاب درويش عامر في حديث لموقع “العهد” إنه “لا يمكن للمواطن شراء اللحم بهذا السعر الخيالي، كما لا يمكن للمحلات بيع اللحم بسعر منخفض أي بالخسارة”، مضيفا ان القصاب يشتري العجل أو الغنم من تاجر المواشي ويصل سعر كيلو الغنم الى 40 ألف فيما العجل 50 ألف، وبالتالي كيف يصح بيعها بسعر متدنٍّ؟”.

كيلو اللحم يتعدّى الـ40 ألفًا وقصابو الزهراني يتوقفون عن البيع والذبح

وتابع عامر أنه منذ بداية أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار تضررت مصالحنا وانخفض مبيعنا، حيث امتنع المواطنون عن شراء اللحم إلا عند الضرورة والحاجة، مؤكدا أن المسالخ في المنطقة تضررت كذلك، فباتت تذبح ربع الكمية التي كانت تذبحها قبل الأزمة، اي انخفض عدد الرؤوس المذبوحة من 25 إلى 3 رؤوس فقط”.

بدوره، أشار القصاب عبد يونس إلى أنه نتيجة لارتفاع سعر اللحم الغنم والعجل، أقدمت بعض المحلات على بيع لحم مثلج مستورد غير شرعي بسعر منخفض يصل إلى 20 أو 25 ألفاً للكيلو، وذكر أن أصحاب هذه المحلات يلومون القصابين لبيعهم باسعار عالية، وهذا مرفوض.

وأكد يونس أن “على المواطنين الانتباه من هذه الملاحم باعتبارها تبيع لحما مغشوشا ومخالفا للمعايير”، مطالبا الحكومة والمعنيين بدعم هذا القطاع، خصوصا ان الدعم الذي يقدم يعود إلى البقر الحلّاب وليس للبقر المخصص للذبح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *