إيران ترفض طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش موقعين

رفضت إيران طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش لموقعين، مهددة بأن هذا الطلب يمكن أن يؤدي لاندلاع أزمة جديدة في النزاع النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الثلاثاء: “إذا استمرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا المسار، من الممكن أن تحدث مشاكل في العلاقات الثنائية”.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (أسنا) عن موسوي القول إن إيران سوف ترد “بصورة ملائمة” إذا لم تتوصل الوكالة “لقرار بناء”.
وقد حذرت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا، مقر الوكالة، من أن مطالب الوكالة قد تؤدي لاندلاع أزمة جديدة في النزاع النووي.
ويشار إلى أن طهران رفضت منذ أكثر من أربعة أشهر دخول الوكالة للموقعين، حيث تعتقد الوكالة وجود يورانيوم غير معلن عنه في الموقعين.
ويطالب رئيس الوكالة رافائيل جروسي بإجراء عمليات التفتيش، وهي الخطوة التي تدعمها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وتقول إيران إن هذا الطلب يتجاوز صلاحيات الوكالة، قائلة إن الوكالة يجب أن تعمل وفقا لأساس قانوني ومحايد وغير سياسي، وأن لا تتبع “تلميحات” الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب ما قاله موسوي.
ووصف موسوي الطلب “بالأمر المؤسف” وأرجعه إلى “النظام الصهيوني الذي يعرف العالم أجمع عداءه نحو الشعب الإيراني”.
ويذكر أنه تم توقيع اتفاق بين إيران وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية في حزيران/يونيو 2015 لمنع إيران من تصنيع أسلحة نووية.
ومع ذلك، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، وبدأ في القيام بحملة ضغط على طهران، على الرغم من معارضة حلفاءه الأوروبيين.
(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *