الشيخ بلال شعبان ” يكفي العثمانيين فخراً موقف السلطان عبد الحميد من عصابات الصهاينة

اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان أن ما جرى من محاولات لاصطناع فتنة في لبنان الأسبوع المنصرم استكمل مع العدوان الإعلامي المستجد على تاريخ المسلمين باستهداف السلطنة العثمانية سواء عبر تزوير الحقائق أو بإطلاق الشتائم دون أية مراعاة لعاطفة مئات ملايين المسلمين تجاه سلطنة بنت حضارة وحافظت على العيش المشترك في بلادنا على مدى مئات السنين وخير شاهد على ذلك كله الآثار الخالدة التي توثق تلك الحقبة في لبنان وكل دول الجوار، مضيفاً ” يكفي العثمانيين فخرا منع السلطان عبد الحميد الثاني للعصابات الصهيونية من إقامة دولة قومية لهم على أرض فلسطين رغم كل الإغراءات آنذاك.
وتساءل فضيلته في بيان له “ألا يكفي المواطنين ما يجري من وباء وجائحة كورونا التي ضربت المجتمع في اقتصاده ومعيشته؟ ثم أليست تلك التصريحات العنصرية والبغيضة بحد ذاتها محاولة دنيئة لحرف الأنظار عن قضية ارتفاع الدولار وما تكبده المواطنون من خسائر وبطالة وكساد؟
ثم لماذا لا يذكر إعلامنا مجازر الصهاينة في قانا والمنصوري في الجنوب؟ لماذا لا يُتحدث عن صبرا وشاتيلا في بيروت وعن مجزرة دهس الدبابات الفرنسية للمتظاهرين الرافضين للاحتلال الفرنسي في ساحة التل في طرابلس إبّان الحقبة الاستعمارية الفرنسية البريطانية لبلادنا؟.. أم أنّ انتماءهم الديني يشفع للمرتكب عند إعلام العهر؟.

وختم فضيلته ” كفى زوراً وبهتاناً، قولوا للناس حسناً وانطلقوا في فضاء الكلمة الطيبة، فالفساد استشرى في بلادنا وبعض الإعلام الطائفي أحد فصوله ولا بد من تحرّك يأخذ على أيدي الشتّامين، ولدار الفتوى والمرجعيات الدينية وحتى السياسية دور أساس في وضع حدّ لما يجري عن طريق الادّعاء على مثيري الفتن داخل الوطن، فضلاً عن أنّ تحقيق السلم الأهلي يقتضي محاسبة كل تلك الألسن الفتنوية والطائفية فما نزل فينا يكفينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *