الأستاذ عمر الأيوبي ردّ على د. رضوان السيد ” سلاح المقاومة تتجاوز ملكتيه حزباً أو طائفة بعينها

تعليقاً على ما أدلى به د. رضوان السيد في مؤتمره الصحافي مؤخّراً وما أطلقه من مواقف، أصدر عضو مجلس الأمناء في حركة التوحيد الاسلامي رئيس ملتقى حوار نحو الوحدة الاستاذ عمر الأيوبي بياناً اعتبر فيه أنّ من يطّلع على ما تقدم به الدكتور رضوان السيد مع الأسف الشديد لا يحتاج الى كثير عناية وتأمل ليدرك أنه يخدم العدو الاسرائيلي، لا بل يمكن الحكم على تلك الأطروحات بأنها مزاعم وادعاءات صهيونية بامتياز وكان الأحرى به أن يلقي هذه الكلمة في الكنيست الإسرائيلي .
وأضاف الأيوبي “إنه انقلاب المفاهيم وفقدان الذات والتنكر لمن حرّر لبنان وحمى الوطن ولا نجانب الصواب اذا وصفنا الواقعة بالخيانة العظمى متمثلة باستجلاب العصبيات المقيتة بحثاً عن مساحة في المشهد السياسي او عن مكان في الحراك المطلبي من خلال الطعن بالمقاومة الإسلامية والاستنجاد بأعداء الأمة والمطالبة بتجريدها من سلاحها هذا السلاح الذي تتجاوز ملكتيه حزباً او طائفة بعينها، فهو بات ملكا للأمة والدعوات للتخلي عن هذا السلاح تعني تسليم رقابنا لسكين العدو الغاصب وداعميه ومجرد الطرح المغرض، يدلل الى أن لبنان وفلسطين والمنطقة باتت مكشوفة أمام عدونا، فله وكلاء وربما ناطقون باسمه في هذا المجال .
ورأى الأيوبي أن الكلام التحريضي على سلاح المقاومة لا يقلّ خطراً عمّا جرى قبل ما عرف لاحقاً بأحداث أيار ولا ينبغي التهاون والاستخفاف بما يرسم من سياسات عدوانية على لسان شخصيات يريد المستعمر من خلالها نقل المعركة الى الداخل.
وأكد الأيوبي في النهاية أن سلاح المقاومة يدخل في معادلة التوازن مع العدو الغاصب كقوة ردع يحمي لبنان من التهديدات الإسرائيلية، من هنا فإن وجود هذا السلاح ضمان لاستقرار لبنان وأمنه، فكيف يدعو هؤلاء إلى نزع سلاح المقاومة ويغضون الطرف عن المنظومة العسكرية التابعة للعدو الذي يملك أكثر من أربعمائة قنبلة نووية؟ ما لكم كيف تحكمون؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *