رأى المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع أن “منح بلدة جورليتز الألمانية جائزة دولية لوزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابقة تسيفي ليفني، هو محاولة يائسة لتجميل وجهها الأسود وتبرئة يدها الملطخة بدماء الشعب الفلسطيني، وهو بمثابة تشجيع لقادة الاحتلال المجرمين على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وقال القانوع في تصريح صحفي إنه “من المؤسف وغير المعقول منح جائزة دولية لمجرمة الحرب تسيفي ليفني التي ارتكبت جرائم حرب ضد أبناء شعبنا، وراح ضحيتها ما يزيد عن 1400 شهيد معظمهم من المدنيين خاصة من الأطفال والنساء والمسنين في حرب2009”.
وأضاف أن “منح جائزة دولية لمجرمة الحرب ليفني قاتلة الأطفال والنساء والمطلوبة للمحاكم الدولية، يستدعي موقفًا من المؤسسات التي قامت بتوثيق جرائم الاحتلال والمؤسسات الحقوقية المختصة بهدف إبطال وسحب الجائزة الممنوحة وتقديم ليفني للمحاكمة”.
وطالب قيادة السلطة الفلسطينية بمضاعفة الجهد الدبلوماسي وتفعيل الخيار القانوني والاستمرار في ملاحقة قادة الاحتلال في المؤسسات الدولية وتقديمهم للمحاكم.