شجبت حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها حملة التخريب الممنهجة التي تتعرض لها الممتلكات العامة والخاصة في طرابلس وبعض المدن اللبنانية معتبرة أنّ المطالب المعيشية والحياتية لا تعني أبداً العدوان على الممتلكات الخاصة والعامة في طرابلس أو في العاصمة بيروت، مؤكدة أن ما يجري من إفساد وتخريب يفاقم ويشلّ الحركة الاقتصادية المشلولة أصلاً، وتزيد من معاناة الناس.
وطالبت الحركة في بيان لها الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها بالأخذ على أيدي المخربين كائناً من كانوا ولأية جهة انتموا وضرورة رفع الغطاء وكشف من يقف وراءهم ويمول تحركاتهم.
وأشارت الحركة الى ضرورة إطلاق يد القوى الأمنية والمؤسسة العسكرية في ملاحقة المخربين والانطلاق في منع تطور الأمور والتعويض الفوري على المتضررين وأصحاب المؤسسات المستهدفة وعلى الفعاليات الدينية والسياسية المساهمة بتحريك العجلة الحياتية والاقتصادية من جديد.
من جهة أخرى دعت الحركة إلى وقف الشائعات أو المساهمة في نشرها على طريق إشعال الفتن بين أبناء الوطن عبر إطلاق الاتهامات زورا وبهتانا هنا وهناك، لتكون كل المحاولات المستجدة لزجّ اسم حركة التوحيد في قضية أعمال الشغب والتخريب في المدينة، مجرد تحريض مكشوف ومغرض ولن ننساق إلى لعبة الشارع أو الرد والنفي التي لا تنتهي.