أعلن الجيش الإيراني عن إجراء اختبار ناجح على صواريخ كروز بحرية قصيرة وبعيدة المدى بمناورة شمال المحيط الهندي وبحر عمان.
وأكد الجيش الإيراني أن صواريخ كروز البحرية التي جرى اختبارها بنجاح خلال مناورة شمال المحيط الهندي وبحر عمان والتي أقيمت تحت عنوان “شهداء رمضان” هي صواريخ محلية الصنع وأصابت أهدافها بدقة على بعد 280 كيلومترا.
وتم في هذه المناورة إطلاق صواريخ بحر-بحر وبر- بحر قصيرة وبعيدة المدى بشكل متزامن من البر والسفن البحرية التابعة للجيش.
وفي ختام التدريبات البحرية، وصف المساعد المنسق لقائد الجيش الأدميرال حبيب الله سياري إطلاق صواريخ كروز بأنه خطوة واعدة في رفع مستوى القدرات الدفاعية والردعية، وقال: “سنمضي قدما في المسار الواضح للاكتفاء الذاتي وقطع التبعية في مجال المعدات، وذلك بهمة خبراء وزارة الدفاع والمراكز المعرفية وكوادر الجيش والقوات المسلحة، دون الاكتراث بالحظر الجائر”.
تجربة إيرانية ناجحة لصواريخ كروز محلية الصنع
سياري أكد أن “إطلاق صواريخنا البعيدة المدى بنجاح ينطوي على مؤشرات على التقدم اللافت في تحقيق التعاضد بين القوات المسلحة والصناعات الدفاعية”.
وقال قائد سلاح البحرية للجيش الأدميرال حسين خانزادي إن “تحقيق هذه النجاحات الجديدة بالاعتماد على القدرات المحلية والشباب الإيراني الغيور يمثل اليد الطولى للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمواجهة أي تهديد ضد النظام والشعب ومن شأنه أن يعزز روح الثقة بالذات لدى قواتنا المسلحة”.
بدوره، أكد نائب وزير الدفاع العميد قاسم تقي زادة أن الوزارة لن تدخر جهدا من أجل إسناد القدرات القتالية للقوات المسلحة ورفع مستواها، وقال إن تصنيع مختلف أنواع المعدات الاستراتيجية وأكثرها دقة وتطورا في مجالات النيران الصاروخية والبرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والرادارات يضيف صفحة ذهبية أخرى لسجل مفاخر وزارة الدفاع.
يشار إلى أن الصواريخ المستخدمة في هذه المناورات هي من تصميم وصنع وزارة الدفاع الإيرانية وإسناد القوات المسلحة وبالتعاون مع القوة البحرية للجيش الإيراني.