أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة على رحيل مؤسسها الداعية فتحي يكن رحمه الله، على “المضي قدما على نهجه وخطه الإسلامي والوطني الوحدوي، والسير في طريق ذات الشوكة لتحقيق الأهداف السامية المنشودة مهما بلغت التضحيات”.
وقالت “إننا في ذكرى الراحل الكبير، نستذكر كل مواقفه وخطاباته اللافتة والرنانة، ونستلهم منها ما يحفزنا للتطلع نحو بناء وطن العدالة الاجتماعية الذي يستوي فيه الجميع تحت مظلة القانون، والذي تتحقق فيه المساواة الإنسانية دون تمييز بين أحد من أبنائه، إلا بقدر الكفاءة والعلم والنزاهة، هذا الوطن الذي نطمح إليه جميعا وطن الإنسانية والعدالة والشراكة والتوازن والمساواة، كما كان يدعو إليه الداعية الراحل فتحي يكن “رحمه الله”، وكذلك نستلهم مواقفه الإسلامية الصرفة دعما للوحدة بين المسلمين وتأكيدا عليها، ورفضا للفتنة العمياء البغيضة التي يحاول البعض اليوم التسلل من خلالها لضرب السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار، والإخلال بصيغة العيش المشترك”.
أضافت “نستلهم في ذكراه، مواقفه المشرفة العروبية والإسلامية نصرة للقضية الفلسطينية المحقة، ودعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحرير أرضه والمقدسات وتقرير مصيره، بعيدا عن الإملاءات والارتهان الخارجي”.
وختمت الجبهة بيانها بالقول: “نعاهدك أيها الراحل الكبير أن نبقى على العهد، وبذل أقصى الجهود من أجل تحقيق وتنفيذ كل دعواتك وطروحاتك الوطنية والإسلامية، مهما كلف الأمر”.