ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن الاتصالات السرية بين كيان العدو ودول عربية تتواصل بغرض التخفيف من رد فعلها على خطوة تطبيق ضمّ أجزاء من الضفة الغربية الى السيادة المزعومة للاحتلال.
ونقلت عن دبلوماسيين عرب رفيعي المستوى وكبار المسؤولين في أجهزة الأمن في مصر ووكالات المخابرات الأردنية، تأكيداتهم أن ثمة تحركات دبلوماسية خلال الأسابيع الأخيرة قبيل اعلان “السيادة” على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، تجري على نطاق واسع بين “تل أبيب” والدول العربية.
وجاء أن هذه التحركات ترمي الى بلورة تفاهم خاص حول نوايا رد فعل هذه الدول العربية، ولا سيما مصر والأردن، التي تربطها بـ”إسرائيل” اتفاقات تسوية.
وبحسب هذه المصادر العربية التي تحدّثت لصحيفة “اسرائيل هيوم”، فإن الاتصالات مع الدول العربية تجري عبر أجهزة الاستخبارات والأمن على أرفع مستوى وبدرجة عالية من السرية، وتحديدًا بين رئيس “الموساد”، يوسي كوهين ورئيس المخابرات المصرية كمال عباس، اللذيْن التقيا مؤخرا عدة مرات وتوصلا إلى تفاهم يسمح بإعلان “السيادة الإسرائيلية” من جهة ومعارضته رسميا من قبل الدول العربية من جهة أخرى.
كذلك قال مصدر مصري رفيع للصحيفة إن بلاده تمكّنت من إقناع الأردن بأن يعلن الملك عبد الله الثاني إدانته لعملية الضمّ دون اتخاذ أي إجراءات عملية أخرى مثل الغاء اتفاقية “السلام”.