يتجه أصحاب مولدات الكهرباء البديلة في مئات البلدات الشمالية و في أكثر من 200 بلدة جنوبية، ولا سيما تلك التي تديرها البلديات، إلى تقنين ساعات التغذية الكهربائية، وذلك مع استمرار انقطاع مادة المازوت لدى الموزعين وبدء نفاد المخزون الموجود لديها.
الأزمة تتجدد كل فترة لأسباب باتت واضحة، وهي غير بعيدة عن جشع الشركات التي تمارس احتكارا إلى حين صدور جدول الأسعار الجديد، ضاربة عرض الحائط مصالح المواطنين وأعمالهم.
إضافة الى ذلك، سُجّل نقصٌ في مادة البنزين في أكثر من منطقة جنوبية ما دفع بعض المحطات للتوقف عن التعبئة والتوزيع في ظل مشهد ضبابي حول القادم من الأيام.