جددت دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على موقفهما الداعي إلى إبقاء حظر السلاح المفروض على إيران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران برايان هوك، إن طهران “تكذب بشأن التعهدات والالتزامات الرسمية التي تعهدت بها أمام المجتمع الدولي، وتواصل برنامجها السري لتطوير الأسلحة النووية، وتمنع وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقع مهمة”.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في القدس المحتلة: “إن إيران تفعل كل ذلك، ومعظم المجتمع الدولي لا يفعل شيئاً في وجهها، والأسوأ من لا شيء، العديد من الدول تتواطأ في هذا العدوان، لذا أود أن أشكر الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب”.
وأشار نتنياهو إلى أن حكومته “حازمة تماما بشأن منع إيران من التموضع عسكريًا في المحيط الأقرب منا”.
وأقر نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي يقوم “بعمليات عسكرية قوية جدا مرة تلو الأخرى ضد إيران، ووكلائها في سوريا وفي أماكن أخرى وفق الحاجة”.
وأضاف: “أقول للملالي بطهران: إسرائيل ستواصل القيام بهذه العمليات لأنها ضرورية لمنعكم من فتح جبهة إرهابية وعسكرية ضدنا بسوريا”.
وخاطب نتنياهو رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالقول: “أنت تُعرض مستقبل بلدك ونظامك للخطر، إسرائيل لن تسمح لإيران بإقامة تواجد عسكري بسوريا”.
وتوجّه نتنياهو إلى المسؤول الأمريكي بالقول: “أعتقد أن الوقت قد حان لتطبيق عقوبات الآن، لا أعتقد أننا قادرون على الانتظار، ولا يجب أن ننتظر حتى تبدأ إيران بامتلاك السلاح النووي لأنه عندما يحدث ذلك سيكون الأوان قد فات للعقوبات”.
ومن جهته، قال المسؤول الأمريكي إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تتفقان بالموقف بشأن تمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
وينتهي الحظر الأممي على إيران منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
(الأناضول)