تحدث الموفد الأميركي الخاص بالملف السوري جويل رايبورن عن أهداف “قانون قيصر” الذي دخل أمس حيز التنفيذ، موضحا أنه “بمثابة رسالة واضحة إلى أي طرف “يحلم” بتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية”، على حدّ تعبيره.
وقال رايبورن في كلمة له خلال ندوة نظمها معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى إن “قانون “قيصر” يهدف إلى منع الحكومة السورية من تحقيق أية مكاسب سياسية أو اقتصادية ناتجة عن تحقيقها “ما يسمى نصرا عسكريا”، وفق وصفه.
وربط رايبورن بين العقوبات على سوريا والنزاع بين إيران وكيان العدو الصهيوني، مؤكدا ضرورة “قيام دمشق بقطع علاقاتها مع طهران والكف عن موقفها العدائي تجاه جيرانها الاقليميين”.
رايبورن الذي يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ذكر أن واشنطن “ستفرض المزيد من العقوبات في الفترة اللاحقة”، وقال إنه من المتوقع أن يكون فصل الصيف هذا هو “صيف قيصر””.
وتحدث عن قرار مجلس الامن رقم 2254 الذي يطالب بإجراء إنتخابات في سوريا تحت مراقبة الامم المتحدة، وقال إن “هذا القرار يمثل “خارطة الطريق” لإنهاء النزاع في سوريا “كي تستطيع الحكومة العودة إلى المجتمع الدولي والمشاركة في الاقتصاد العالمي”.