ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن ما تسمّى “الإدارة المدنية” في المؤسسة الأمنية الصهونية تستعدّ لإمكانية أن يُطلب من المعنيين لديها في القريب إجراء إحصاء سكاني للفلسطينيين الذين يسكنون اليوم في المناطق التي يفترض ان تُشمل في خطة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (صفقة القرن) والانتقال للعيش تحت “السيادة الإسرائيلية”، حسب تعبير إعلام العدو.
وأشارت “يديعوت” الى أن هدف الإحصاء التركيز على المناطق
التي تُصّنف في اغلبها بالأراضي “ج” داخل الكتل الاستيطانية، على غرار
هاشمرون، غور الأردن وغوش عتسيون – لتعداد السكان الدائمين هناك”، وأضافت “لا يتعلّق الأمر بجمع معلومات فقط تمهيدا لامكانية إحلال السيادة: يريد الاسرائيليون عمليا “تجميد” حجم السكان الحاليين لمنع تدفق الفلسطينيين الى مناطق الضم قبل لحظة على انتقالها الى “السيادة”.
وبحسب “يديعوت”، يتضمّن المخطط طواقم تابعة لـ”الإدارة المدنية الإسرائيلية” مؤلّفة من 3 الى 5 أشخاص، ترافقهم قوات أمنية وهم مجهزون بوسائل تكنولوجية لتنفيذ الإحصاء، ومهمّتهم هي الانتقال من منزل الى آخر في قرى محددة وتحديد عدد منازل الفلسطينيين لفهم عدد “السكان الجدد” الذين قد ينضمون الى الكيان الغاصب.