كشفت قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية عن أحدث أسلحتها المتطورة والتي شملت قاذفات الصواريخ المضادة للدروع والمضادة للتحصين والأسلحة القناصة.
وتم الكشف عن أحدث قاذفات الصواريخ المضادة للدروع والمضادة للتحصين وقاذفات والأسلحة القناصة التابعة لحرس الثورة الإسلامية.
وأعلن رئيس منظمة البحث والاكتفاء الذاتي التابعة لقوات الحرس العميد علي كوهستاني عن إنتاج ثلاثة أسلحة جديدة في المنظمة.
وأضاف: “لقد تم تصميم وإنتاج هذه الأسلحة من قبل المتخصصين في القوات البرية التابعة للحرس ، وقد اجتازوا بنجاح جميع اختباراتهم، وثمة هناك اثنان من هذه الأسلحة جاهزة للتسليم إلى الصناعة من أجل الإنتاج بكثرة.
وتشمل هذه الأسلحة قاذفة الصواريخ مضادة للتحصينات “قارعة” وقاذف الصواريخ مضاد للمدرعات “نافذ-2” وبندقية القنص أشتر.
قاذفة الصواريخ المضادة للتحصينات “قارعه” هي قاذفة صواريخ هجومية يتكون هيكلها من مواد مركبة وتستخدم لمرة واحدة فقط، حيث تعمل قاذفة الصواريخ هذه على مرحلتين فعالتين في تطهير مباني العدو وتدمير تحصيناته.
وتزن قاذفة الصواريخ قارعه 8 كيلوغرامات ويمكن حملها بسهولة بواسطة وحدات المشاة والجنود، كما يستخدم السلاح أيضًا تقنية الاطلاق الناعم (لا توجد نيران خلفية ومناسبة للاطلاق في الاماكن الداخلية).
وقد تم الاستفادة في هذا السلاح من سلاح كاليبر عيار 80 ملم ويبلغ مداه الفعال من 250 إلى 300 متر ، وتبلغ تكلفة إنتاجه حوالي عُشر سعر نظيره الأجنبي.
والسلاح الآخر هو قاذفة الصواريخ “نافذ-2” المضادة للدروع، والتي تم تصميمها بناءً على سلاح SPG-9 المضاد للدروع ويتشكل هيكلها من مواد مركبة، وقد تم تخفيض وزن السلاح “نافذ-2” إلى 21 كجم مقارنة بـ SPG-9.
ومن أجل الإنتاج سيتم تخفيض وزن نافذ-2 إلى 19 كجم، وسيتم استخدام هذا السلاح كسلاح يحمل على الكتف ضد المدرعات.
أما سلاح أشتر هو بندقية قنص احترافية عالية الدقة تستخدم عيار 7.62 × 64 ملم ويتسع مخزن الذخيرة لهذا السلاح لـ 5 طلقات ونطاقه الفعال هو من 800 إلى 1000 متر، ويستخدم سلاح أشتر عدسة تكبير 24X بالإضافة الى مقبض قابل للتعديل على الكتفين والخدين.
الحرس الثوري يكشف عن أسلحة “نافذ” و”قارعة” و”اشتر”
وقد أكملت بندقية القنص اشتر جميع اختباراتها التشغيلية بنجاح وهي جاهز لدخول مرحلة الإنتاج المتعدد ليتم تسليمها إلى قوة الرد السريع.