علماء البحرين: لإعلان البراءة من كل المشاريع التطبيعية مع العدو

أكد علماء البحرين في بيان أن “يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان وكما أعلنه الإمام الخميني العظيم (قدس سره) هو صرخةَ الغضب الثَّوري لكلِّ مقهورٍ يرزح تحت نير الظُّلم في كُلِّ أصقاع الأرض، وهُوَ يومٌ تلتحم فيه الطَّاعة لله والعبادة والصَّلاة والصِّيام، بالعمل والجهاد والقتال في سبيل الله والمستضعفين”.

وإذ رأى البيان أنه يوم من أيَّام القَدَرِ المحتوم والقضاء المبرم ويوم انتصار المستضعفين على المستكبرين، لفت إلى أن هذه نتيجة محسومة يجب أَنْ تُحفِّزَ كُلَّ المستضعفين المؤمنين بِالله تعالى وبالقرآن الكريم وتُوحِّدَ جَبهتهم وتَرُصَّ صفوفهم وتجعل مقاومتهم وجهادهم للاستكبار العالمي أشدّ وأقوى وأكثر نشاطًا وحماسًا واندفاعًا واستبسالًا.

وشدد البيان على أن الحرب لن تُختم بالهزيمة أبدًا ولن تسقط راية الإسلام مهما ادلهمَّت الخطوب ولن تتوقَّف المواجهة حتى تركز راية النصر خفَّاقة على ربوع فلسطين وكلِّ أرضٍ دنستها أقدامُ المستكبرين والظَّالمين مصَّاصي دماء البشر وناهبي ثروات الشُّعوب.

وأضاف بيان العلماء إنَّ “كلَّ البلاءات والمصائب التي عمَّت الأرض شرقًا وغربًا وبرًا وبحرًا مِن جرَّاء إفساد الطَّواغيت والمستكبرين وعلى رأسهم أُمُّ الفساد أميركا وربيبة الشَّيطان “إسرائيل” لن تستثني أحدًا ولن تقف عند شعب أو بلد دون آخر، ولن يوقف زحفها المُهلك والمدمِّر دعاء من دونِ عمل، أو عمل في تنازع مِن دون وحدة، أو وحدة على غيرِ الإعتصام بحبلِ الله، والتوكّل عليه، والانتصار لدينه الإسلام العزيز الذي له النَّصر وبه الانتصار الموعود، وليس أولى من المسلمين أن يتَّحِدوا في شهرِ الله، على كلمة الله، ونُصرةِ دينِ الله، وإغاثة عباد الله في كلِّ الأرض”.

وختم البيان مطالبا أبناء الأمة الإسلامية بالضرب بيد المقاطعة وإعلان البراءة صراحة من كلَّ الخونةِ والمشاريع التَّطبيعية مع العدو الصهيوني السَّفاح، وأن يُنبَذ أولئك الخُبَثاء المجاهرون بالخيانة ويحاصروا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا ليكونوا عبرة لكلِّ المتآمرين والمنافقين، ولتُشلَّ أيدي الأنظمة والحكومات العميلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *