كورونا: إيطاليون يختنقون في بيوتهم من دون رعاية طبية… وجثث مكدسة في بروكلين الأمريكية

وكالات: سجلت إيطاليا، الأحد، أدنى معدل يومي لوفيات فيروس كورونا في البلاد منذ 19 مارس/ آذار المنصرم.

وارتفعت حصيلة الوفيات بكورونا في إيطاليا إلى 15 ألفا و887 بعد تسجيل 525 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وسجلت أكبر حصيلة وفيات يومية بكورونا في إيطاليا، في 27 مارس/ آذار، وبلغت 969 وفاة.
مع ذلك، تشير مقابلات مع أسر وأطباء وممرضات في منطقة لومبارديا المنكوبة في إيطاليا، إلى أن العشرات يموتون في البيوت بعد أن تتفاقم الأعراض، وأن الاستشارات الطبية عبر الهاتف ليست كافية دائما.
وفي الوقت الذي تتركز فيه الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح على زيادة عدد أجهزة التنفس في المستشفيات، يقول أطباء إن نقص إمكانيات الرعاية الصحية الأولية لا يقل فداحة لأن الأطقم الطبية لا يمكنها، بل ولا تريد زيارة المرضى في البيوت، مسايرة لتحول متبع على مستوى العالم إلى تقديم المشورة الطبية عن بعد.

مستشفيات مصر مكشوفة لتفشي الجائحة… وتباطؤ في أعداد الوفيات في إسبانيا

كذلك، تباطأ معدل الإصابات والوفيات الجديدة في إسبانيا مرة أخرى أمس، إذ أن عدد المتوفين خلال الأربع والعشرين ساعة المنقضية طبقا لوزارة الصحة هو 674 شخصا، أي يقل عن عدد الوفيات السبت والذي بلغ 809 أشخاص كما يقل كثيرا عن عدد الوفيات القياسي المسجل يوم الخميس والذي بلغ 950 وفاة.
في الموازاة، دخلت الولايات المتحدة أحد الأسابيع الحاسمة مع ارتفاع حصيلة الوفيات في نيويورك وميشيغان ولويزيانا، ودعوة بعض حكام الولايات إلى إصدار أمر بالتزام المنازل على مستوى البلاد.
ونيويورك هي أكثر الولايات تضررا إذ بلغ نصيبها أكثر من 40 في المئة من إجمالي عدد الوفيات الأمريكية ونحو 115 ألف حالة إصابة حتى يوم السبت.
وأظهرت صور جثث ضحايا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي وينجم عن الإصابة بفيروس كورونا، وهي مكدسة في أكياس برتقالية داخل مشرحة مؤقتة خارج مركز وايكوف هايتس الطبي في بروكلين.
وحذر كبير الجراحين الأمريكيين جيروم أدامز الأحد عبر قناة فوكس نيوز من أن الأوقات الصعبة مقبلة لكن «هناك ضوء في نهاية النفق إذا قام كل منا بدوره في الثلاثين يوما المقبلة».
وقال «بكل صراحة، سيكون هذا الأسبوع الأصعب والأشد حزنا في حياة معظم الأمريكيين. ستكون هذه لحظة تماثل (هجوم) بيرل هابر و(هجمات) 11 سبتمبر، لكن الفارق أنها لن تكون مركزة في نقطة بعينها».
عربياً، أثار اكتشاف إصابات بـكورونا بين العاملين في معهد أورام القاهرة ، مخاوف من انتشار الفيروس بين الطاقم الطبي والمرضى، وفتح الباب للحديث عن طريقة تأمين الأطقم الطبية في المستشفيات حتى لا تتحول إلى أماكن لنقل العدوى.
وكانت مصادر كشفت عن ارتفاع عدد المصابين بـكورونا في معهد أورام القاهرة، إلى 26 إصابة، بينهم 3 أطباء و17 من الممرضين، و6 من عائلات المصابين.
وكان عدد من الأطباء العاملين في معهد الأورام انتقدوا أداء إدارة المعهد في التعامل مع وباء كورونا.
وكتب الطبيب أرميا شفيق على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «هددت بشكل مباشر، أني سأتعرض للفصل من المعهد لاعتراضي على الأخطاء».

وفاة السياسي الليبي محمود جبريل بعد إصابته بالفيروس
• توفي، أمس الأحد، محمود جبريل، الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق الذي أطاح نظام معمر القذافي في 2011، جراء إصابته بكورونا وفق ما ذكر حزبه.
وتوفي جبريل (68 عاما) في القاهرة حيث كان يتلقى العلاج في المستشفى منذ أسبوعين، حسب ما أفاد خالد المريمي، أمين عام تحالف القوى الوطنية الذي أسسه جبريل في 2012.
وأدخل إلى مستشفى الجنزوري التخصصي في القاهرة في 21 آذار/ مارس بعدما تعرّض لذبحة قلبية، وبعد ثلاثة أيام تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد مدير المستشفى هشام وجدي.
وقال وجدي في القاهرة إن جبريل الذي توفي الساعة 14:00 كان «بدأ يتعافى لكن وضعه بدأ يتدهور مجددا».
وترأس جبريل المجلس الوطني الانتقالي، الذي كان بمثابة حكومة موقتة خلال الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت القذافي وأسفرت عن مقتله.
وكان المستشار الاقتصادي لنظام القذافي في سنواته الأخيرة قبل أن ينضم إلى «ثورة» عام 2011 ويتولى منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة.

تعقب مشاركين في عزاءين تسببوا بـ35 ٪ من حالات الإصابة في أربيل
• دعت دائرة صحة أربيل المواطنين المشاركين في مجلسي عزاء كل من فتاح حمد صالح وفاطمة رحمان حسين، في حي كاريزان، إلى مراجعة مركز علاج كورونا، أو الاتصال بفرق الطوارئ بهدف إجراء فحص مختبري للاطمئنان على عدم اكتسابهم للعدوى، مشيرةً إلى عزمها اتباع الطرق القانونية عن طريق المدعي العام لمعاقبة العائلتين اللتين قامتا بخرق الإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس وبالتالي التسبب بـ35٪ من حالات الإصابة في المحافظة.

مقتل سجناء في نيجيريا خلال منعهم من الهرب خوفا من الوباء
• لقي أربعة مسجونين ينتظرون تنفيذ حكم بالإعدام بحقهم في نيجيريا، حتفهم خلال مشادة مع حرس السجن، بعدما أعلنت الحكومة عن خطط لإفراج مبكر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حسبما أعلنت السلطات أمس الأحد.
وقال سنوسي معاذو دانموسى رئيس الخدمات الإصلاحية في ولاية كادونا بشمال نيجيريا إن «أربعة سجناء توفوا في المستشفى متأثرين بجراحهم خلال مشاجرة وقعت لدى منعهم من جانب الحراس من الهرب».
ولم يتضح على الفور كيف أصيب السجناء بإصاباتهم القاتلة، لكن وسائل إعلام محلية تحدثت عن إطلاق النار عليهم.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضا أن سجينا كانت ظهرت عليه أعراض الإصابة بمرض «كوفيد19» قد أثار أعمال شغب يوم الثلاثاء الماضي.
وقال دانموسى إن بيانه كان ردا على «منشورات خبيثة من جانب مجموعة من وسائل الإعلام» .
وقال إن المسجونين كانوا يطالبون بالإفراج عنهم استنادا لشائعات بأن الحكومة تنوي الإفراج عن 70 في المئة من المسجونين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *