يبدو أن الولايات المتحدة مستمرة في تربع عرش الأرقام، ومع اقتراب العالم من تسجيل ثلاثة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، يظهر أن ثلثهم في الولايات المتحدة، التي تعد البلد الأعلى تسجيلًا للإصابات والوفيات حول العالم.
وحتى مساء أمس، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 986 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، تعافى منها حوالي 118 ألف شخص وتوفي 55 ألفا و396 آخرون.
ومن بين الخمسة وخمسين ألف وفاة، هناك أكثر من 22 ألف وفاة في نيويورك وحدها.
وفي السياق، بدأ المنحنى مؤخرا في نيويورك بالانخفاض حيث تم تسجيل 367 وفاة يوم أمس و5678 إصابة، مقارنة بالرقم نفسه من الوفيات السبت، و437 الجمعة، ما دفع حاكم الولاية أندرو كومو إلى الإفصاح عن خطة لإعادة فتح الاقتصاد في نيويورك.
وستشمل المرحلة الأولى بحسب كومو، أنشطة البناء والتصنيع في الشركات التي لديها مخاطر منخفضة. ثم تشمل المرحلة الثانية مجالات أوسع، مع وضع فترة أسبوعين بين كل مرحلتين من المراحل.
وعلى الرغم من أن بعض الولايات لم تصل بعد إلى الإجراءات الآمنة، وفي غياب البنية الأساسية اللازمة للحد من انتشار المرض تسعى نحو 20 ولاية أميركية إلى فتح اقتصادها والسماح لبعض الشركات والقطاعات بمزاولة أعمالها.
يأتي ذلك بعد أن فتحت ثلاث ولايات اقتصادها بشكل جزئي، وهي جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا، بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة، والتي تسببت بوصول عدد إعانات البطالة إلى 26.5 مليون شخص.
ورأت منسقة عمل فريق إدارة الأزمة في البيت الأبيض، ديبورا بيركس، أن عدد الإصابات قد يزداد مع توفر الاختبارات بشكل أكبر، وفتح الولايات اقتصادها من جديد.