الولايات المتحدة تتجه لإبقاء قواتها من المظليين في الشرق الأوسط والحجة مواجهة إيران

منذ 3 ساعات 00
FacebookTwitterGoogle+

كشف موقع “دايلي بيست” استنادًا إلى مصادر ووثائق أن وزير الحرب الأميركي مارك اسبر ينظر في تمديد فترة بقاء “قوة رد سريع” كانت قد أرسلت إلى الشرق الأوسط من أجل مواجهة “شبكة الميليشيات التابعة لإيران”، حسب تعبيره.

وأوضح الموقع أن الكتيبة القتالية الاولى في الفرقة الجوية رقم 82 في الجيش الأميركي كانت قد وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط في شهر كانون الثاني/يناير الماضي بعد الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، مشيرًا إلى أن الكتيبة العسكرية تتألف من حوالي 3000 جندي من قوات المظليين.

كذلك لفت الموقع إلى معلومات تفيد بأن تمديد بقاء هذه القوات جاء بناء على طلب قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي كنيث ماكينزي، وقال إن هذا القرار يفيد بأن الجيش الاميركي لا يرى أن انتشار فيروس الكورونا “قلص من خطر التصعيد العنيف مع شبكة الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن القضية هذه أثارت الإرباك داخل الكتيبة العسكرية المذكورة والتي تتمركز اليوم في الكويت، لافتة إلى الاوامر التي أصدرها اسبر بتجميد نقل القوات الاميركية الموجودة في الخارج لمدة ستين يومًا (بسبب فيروس الكورونا).

الموقع نقل عن مصادر أن تمديد بقاء القوات جاء بناء على طلب ماكينزي وليس بسبب تجميد نقل القوات، كما نقل عن أحد الجنود في الكتيبة العسكرية المذكورة امتعاضه من الموضوع، ومن أن موعد العودة إلى اميركا غير معروف.

وبحسب “دايلي بيست”، تعمل الكتيبة العسكرية الأميركية وفق فرضية البقاء في المنطقة حتى اواخر شهر ايار/مايو القادم، إلا في حال صدور قرارات جديدة، متحدّثًا عن خلافات داخل الجيش الاميركي حول كيفية التعامل مع إيران، لافتًا إلى تحذير قائد القوات الأميركية في العراق روبرت وايت من أن التصعيد ضد ما يسمى “شبكة التهديد الإيرانية” في العراق يقوّض المعركة ضد “داعش” في هذا البلد، وفق ادّعائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *